القدس: تحتفل السفارة الروسية في إسرائيل الخميس للمرة الأولى بالعيد الوطني في القدس الغربية، وليس كالمعتاد في تل ابيب ، وسط خلافات مستمرة حول الوضع الدبلوماسي للمدينة.

وقال المتحدث باسم السفارة الروسية ديمتري الوشكين لوكالة فرانس برس ان هذا الاحتفال يتماشى مع اعتراف موسكو بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل ،معلنا بان رئيس الوزراء بنيامين "نتانياهو سيحضر الاحتفال".

وسيجري الاحتفال في قصر القديس سيرغي الذي افتتحه الروس في تموز/ يوليو العام الماضي بعد معركة قضائية طويلة مع الاسرائيلين حتى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تدخل لاستعادته.

والمبنى قديم تم تشييده عام 1890، لاستيعاب الحجاج الروس الذين يزورون الاراضي المقدسة، ويضم نزلا للحجاج الارثوذوكس ومتحفا ومكتبة.

وتمت تسميته "قصر سيرغي" تيمنا بنجل القيصر ألكسندر الثاني سيرغي اليكساندروفيتش في منطقة المسكوبية بالقدس الغربية.

يشار الى ان السفارة الروسية مقرها في تل أبيب.

وقال الوشكين ان الاحتفال في "المبنى يرمز الى التقاليد الروسية القديمة".

وذكرت وزارة الخارجية الروسية ان موسكو تعتبر "القدس الغربية عاصمة لإسرائيل" مع التاكيد انها تؤيد "المبادئ التي أقرتها الأمم المتحدة بالنسبة للقضية الفلسطينية وتشمل وضع القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية مستقبلا،وتؤيد الاتفاقات الفلسطينية الاسرائيلية".

احتلت اسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967، ثم اعلنتها عاصمتها الابدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ولم يتغير موقف المجتمع الدولي منذ عقود. ولا تعترف الامم المتحدة باحتلال وضم القدس الشرقية، وتعتبرها منطقة محتلة. وتعتبر القانون الاسرائيلي باعلان القدس عاصمة موحدة لإسرائيل عام 1980 مخالفا للقانون الدولي.