الامم المتحدة: يعقد مؤتمر للمانحين الاثنين 25 يونيو في الأمم المتحدة بهدف ايجاد مصادر تمويل جديدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) التي تواجه ازمة مالية حادة اثر تجميد التمويل الاميركي.

وقالت الوكالة في بيان ان "هذا المؤتمر هو رد على القرار المفاجئ لادارة (دونالد) ترمب بقطع اكثر من ثمانين في المئة من دعمها المالي السنوي للأونروا"، مضيفة ان هذا الامر "يهدد مهمة الوكالة في شكل جدي".

واوضح البيان ان الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش والمفوض العام للاونروا السويسري بيار كرانبول سيسعيان خلال المؤتمر "الى تأمين مساهمات اضافية من الدول الاعضاء في الامم المتحدة بهدف الاستمرار في تقديم مساعدة انسانية لاكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والاردن ولبنان وسوريا". لكن المصدر لم يحدد مقدار التمويل الذي تسعى الوكالة الى تأمينه.

انشئت الوكالة العام 1949 وتقدم المساعدة لملايين الفلسطينيين المسجلين كلاجئين في الاراضي الفلسطينية المحتلة والاردن ولبنان وسوريا.

ويدرس اكثر من نصف مليون طفل في مدارس الأونروا التي يعمل فيها اكثر من عشرين الف شخص في الشرق الاوسط معظمهم فلسطينيون. وفي مارس، عقدت الامم المتحدة مؤتمرا في روما بحثت فيه مستقبل الوكالة وسعت الى الحصول على تمويل طارئ للاجئين الفلسطينيين.

ومع بداية العام، شددت الادارة الاميركية التي تقف بجانب اسرائيل على ضرورة اعادة النظر في كيفية عمل الوكالة، مطالبة دولا اخرى بتمويلها في شكل اكبر. 

وفي 2018 لم تقدم واشنطن للوكالة سوى ستين مليون دولار مقابل 360 مليونا في 2017، اي نحو ثلاثين في المئة من مجمل تمويلها.