نحن أمة من المزارعين والبستانيين ومحبي الزهور. وتقدر تجارة الزهور المقطوفة في بريطانيا بأكثر من ملياري جنيه إسترليني سنوياً. وتواظب المصورة تيسا باني على توثيق عمل مزارعي الزهور، وننشر هنا بعض من صورها بمناسبة أسبوع الزهور البريطاني.

كانت مزارع الزهور علامة مميزة في لريف البريطاني في الماضي، وكان البستانيون يزرعون الزهور بين الخضراوات في حدائقهم.

في القرن الثامن عشر، ساهم تطور خطوط النقل في ظهور المزارع الكبيرة، وكانت القطارات تنقل زهور البنفسج من داوليش، وزهور الثلج من لينكولنشاير، والنرجس من كورنوال بصورة يومية.

لطالما ارتبط إنتاج الزهور بطرق النقل. ومع ظهور الطائرات، أضحت المسافات أقصر أكثر فأكثر. والآن يمكننا الحصول على أي نوع من الزهور في أي وقت من العام أو نقلها من خط الاستواء أو من المزارع الهولندية الهائلة بسهولة أكثر.

انتشر في الآونة الأخيرة عدد من المزارع البريطانية الصغيرة الحجم زيادة الاهتمام بالاستدامة البيئية والمنتجات الموسمية المحلية. وتعمل باني بالتعاون مع أعضاء منظمة "زهور المزرعة" غير الربحية للاحتفال بمزارعي الزهور المحليين في بريطانيا

تعرض المصورة الفوتوغرافية تيسا باني صورها الخاصة بالزهور في بريطانيا في متحف ريدال فولك من 24 يونيو/حزيران إلى 18 يوليو/تموز.