أوقفت الجزائر خدمات الإنترنت في جميع أنحاء البلاد خلال امتحانات الثانوية العامة في محاولة لمعالجة مشكلة الغش.

وستتعطل خدمة الإنترنت، سواء على الهاتف الأرضي أو الهاتف المحمول، لمدة ساعة بعد بدء كل امتحان لوقف تسريب الأسئلة ومساعدة الطلاب على حلها.

ويجتاز أكثر من 700 ألف طالب امتحانات نهاية التعليم الثانوي "الباكالوريا" في الجزائر، والتي بدأت الأربعاء 20 يونيو / حزيران وتستمر حتى الاثنين 25 يونيو/حزيران، في ظل إجراءات أمنية مشددة.

كيف نعى المغردون العرب ضحايا الكارثة الجوية في الجزائر؟

الجزائر تعلن دعمها لترشح المغرب لتنظيم كأس العالم 2026

غاب الأصل فكرموا صورة بوتفليقة..جدل ساخن في الجزائر

وتأتي هذه الخطوة في أعقاب انتشار عمليات الغش على نطاق واسع في عام 2016، حين كانت تنتشر الأسئلة عبر الإنترنت قبل الامتحانات وأثناءها.

ونتيجة لذلك، طلبت السلطات من مزودي خدمات الإنترنت منع الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أثناء امتحانات العام الماضي، لكن تلك الإجراءات الاختيارية للشركات لم تكن كافية، فاتجهت إلى الإجراءات الإجبارية بوقف الخدمة تماما.

وأكدت وزيرة التعليم، نورية بن غبريط، لصحيفة النهار الجزائرية أنه سيجري حظر فيسبوك في جميع أنحاء البلاد طوال هذه الفترة.

وقالت بن غبريط "يجب ألا نقف بشكل سلبي أمام مثل هذا التسريب المحتمل (للامتحانات)".

وبالإضافة إلى ذلك، تم منع إدخال الطلاب والعاملين بالمدارس لجميع الأجهزة الإلكترونية ذات الاتصال بالإنترنت إلى قاعات الامتحان، البالغ عددها 2000 قاعة، كما وُضعت أجهزة كشف عن المعادن عند مداخلها.

وقالت بن غبريط أيضا إن كاميرات مراقبة وأجهزة تشويش على الهواتف المحمولة قد ركبت في مطابع الامتحانات.

--------------------------------------------------

يمكنكم تسلم إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.