بهية مارديني: دان المجلس الوطني الكردي اليوم اعتقال كوادره وأعضاءه في سوريا، وقال أنه في إستمرار “لسياستهم الترهيبية وتكميم الأفواه تستمر حملات الإعتقال التي يقوم بها مسلحو “ال pyd “ بحق أنصار و كوادر المجلس الوطني الكردي”.

واتهم في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه "مجموعات مسلحة من ال pyd بإعتقال رياض أحمد عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي و ميلاد دلي العضو في تيار المستقبل يوم أمس الخميس أثناء زيارتهما لعائلة أحمد إبراهيم العضو في تيار المستقبل الكردي والذي تم إعتقاله مساء يوم الأربعاء من قبل مجموعة مسلحة للحزب أيضا".

وقال البيان "أقدمت مجموعة مسلحة أخرى تابعة لل pyd صباح اليوم الجمعة أيضا على إعتقال محمد معصوم القيادي في حزب يكيتي الكردي من منزله في حي القامشلي الغربي و ذلك بعد أن كانت قد أقدمت سابقا على إعتقال نجله الوحيد آزاد".

واستنكر المجلس الوطني الكردي في سوريا بشدة هذه الممارسات بحق "المناضلين الأكراد". ودعا إلى الإفراج الفوري عن كافة "الرفاق المحتجزين من قيادات وكوادر وانصار المجلس الوطني الكردي".

كما دعا "أبناء شعبنا بكافة قواه الوطنية وفعالياته المجتمعية والقوى الكردستانية بالضغط عليهم للإفراج عن المحتجزين والكف عن هذه الممارسات المنافية للقيم والأعراف الإنسانية التي من شأنها أن تنشر الاحقاد والكراهية في ثنايا مجتمعنا، خاصة في هذه الظروف التي نحن جميعاً أحوج ما نكون فيها لوحدة الصف والموقف تجاه المؤامرات المحدقة بشعبنا وقضيته العادلة والتي تستهدف الوجود القومي الأصيل لشعبنا".

وأكد المجلس أن “هذه الممارسات لا تخدم سوى أعداء الشعب الكردي في كل زمان و مكان”.

وكان تيار المستقبل الكردي تطرق أمس في بيان مماثل الى قيام مجموعة مسلحة بمداهمة منزل عضو مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكردي رياض أحمد في القامشلي في سوريا واختطفته، إلى جانب عضوين آخرين (ميلاد دلي و أحمد إبراهيم)، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وقال "مرة أخرى يثبت حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال ممارساته بحق أنصار المجلس الوطني الكردي وقيادات تيار المستقبل بأنهم مصرين على استهداف الشعب الكردي في سوريا من خلال قواهم السياسية وزجّهم في المعتقلات".

وحمّل "حزب الاتحاد الديمقراطي وميليشياته مسؤولية أي أذى قد يتعرض له المعتقلين " ودعاهم الى "الكف عن هذه الممارسات والعودة لسياسة العقل والمنطق والإفراج عن جميع معتقلي الرأي".