واشنطن: حصل نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي السناتور مارك وارنر، على معلومات بالغة السرية بشأن قضية التواطؤ بين حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية وروسيا، مؤكدا ان هذه المعلومات ستسبب زلزالا في أميركا.

ودعا السناتور مارك وارنر الأميركيين إلى “ربط الأحزمة استعداداً لأشهر جامحة لم يعرفوا مثلها من قبل، بعد كشف ما توصلت إليه التحقيقات التي يجريها المدعي الخاص روبرت مولر “ بشأن التواطؤ المزعوم بين حملة الرئيس دونالد ترمب وروسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.

ايام قاسية
وقال وارنر وهو ديمقراطي، أمام نحو مئة ضيف دعاهم إلى عشاء في منزله الجمعة في ولاية فرجينيا، “إذا كنتم تعتقدون إنكم رأيتم أياماً قاسية، فاربطوا الأحزمة واستعدوا (لما هو أقسى) بعد كشف المعلومات التي حصل عليها (المدعي الخاص) روبرت مولر”، دون أن يعطي تفاصيل أوسع، وفقاً لما نشره موقع بولتيكو الإخباري الأحد.

معلومات سرية
وتمكن وارنر، بفضل منصبه في لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، من الاطلاع على معلومات بالغة السرية حول التحقيقات التي يجريها مولر وجهات عدة مثل وزارة العدل ومكتب التحقيق الفيدرالي بشأن التواطؤ المزعوم بين حملة ترمب وروسيا، التي تقول أجهزة الاستخبارات الأميركية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضالغ فيها شخصياً.

دعم تحقيق مولر
والشهر الماضي عقد مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي اجتماعاً وصف بأنه سري للغاية وشارك فيه ثمانية من قيادات الكونجرس، أربعة ديمقراطيين ومثلهم من الجمهوريين، عُرضت خلاله وثائق وصفت بأنها بالغة الخطورة، تتعلق بالتحقيقات الجارية، وخرج المشرعون الثمانية من اللقاء، بما فيهم الجمهوريون، بتصريحات اتخذت موقفاً حاسماً بدعم التحقيقات التي يجريها مولر.

والجمعة قالت صحيفة واشنطن بوست إن المدعي الخاص، يبدو أنه يستعد حالياً لإنهاء التحقيقات التي بدأ فيها قبل عام، مدللة على هذا إن مولر ضم خلال الفترة الماضية عدداً كبيراً من المدعيين العامين إلى فريقه، الذي يتوقع أن يبدأ هؤلاء في توجيه الاتهامات أمام المحاكم ضد المشتبه بهم.

 ويخضع حالياً، محامي ترمب الشخصي مايكل كوهين ورئيس حملته السابق بول بونفارت، واثنين من مستشاري المرشح الجمهوري سابقاً، لمحاكمات بتهم منها التآمر ضد الولايات المتحدة، ومخالفة قانون تمويل الحملات الانتخابية.