بروكسل: تعهد قادة الدول ال28 الاعضاء في الاتحاد الأوروبي الجمعة تصديا أقوى للاسلحة الكيميائية وتعزيز الجهود لمكافحة التجسس في الوقت الذي يواجه فيه التكتل تهديدات من روسيا.

وبعد ثلاثة أشهر على هجوم بغاز للاعصاب في مدينة سالزبري البريطانية نسبه الغرب الى موسكو، قال قادة الاتحاد انهم يريدون اتخاذ اجراءات جديدة لوقف انتشار الاسلحة الكيميائية.

ودعت قمة الاتحاد المنعقدة في بروكسل الى "تبني في أسرع وقت نظام جديد من القيود لمواجهة استخدام وانتشار الاسلحة الكيميائية".

وتأتي هذه الدعوة غداة تصويت الاسرة الدولية على تعزيز صلاحيات منظمة مكافحة الاسلحة الكيميائية ما يمكنها من تسمية المسؤولين عن استخدام اسلحة سامة في سوريا.

واثار الهجوم في سالزبري والاستخدام المتكرر للغازات السامة في النزاع السوري واغتيال الاخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي بغاز للاعصاب في ماليزيا مخاوف من تراجع الموقف السائد منذ قرن بان هذه الاسلحة من المحظورات.

واعلنت المفوضية الأوروبية ان قرار تعزيز صلاحيات المنظمة الاربعاء "خطوة حاسمة نحو الحفاظ على المعايير الدولية ضد استخدام اسلحة كيميائية".

وازاء المخاوف الأوروبية المتزايدة بشأن تدخل روسيا في انتخابات دول القارة، كلفت القمة المفوضية بالتوصل الى "رد أوروبي منسّق لمواجهة تحدي التضليل الاعلامي".

كما حثت قادة هذه الدول على التعاون بشكل وثيق أكثر وبالتشاور مع حلف شمال الاطلسي لمواجهة التهديد الذي تمثله "نشاطات استخباراتية معادية".