واشنطن: عرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب صفقات تجارية على فرنسا مقابل انسحابها من الإتحاد الأوروبي، خلال القمة التي جمعته بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في البيت الأبيض في أبريل الماضي.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الخميس عن مصادر لم تسمها، إن ترمب سأل ماكرون "عن سبب بقاء بلاده في عضوية الاتحاد الأوروبي، وتعهد إليه بإنه لو انسحب منه، فالولايات المتحدة ستعوضه باتفاقات تجارية ثنائية أفضل من تلك التي تحصل عليها باريس بسبب عضويتها بالاتحاد".

ورفض البيت الأبيض الجمعة التعليق على تقرير لكنه لم ينفِ ما ورد فيه من معلومات.

وتردت العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة بعد أن أصدر ترمب نهاية الشهر الماضي قراراً برفع الرسوم الجمركية على سلعتي الصلب والألمنيوم الواردة من فرنسا ودول أخرى.

 وقال مسؤولون إن اتصالاً جرى بين الزعيمين بعد هذا القرار بساعات "كان مروعاً وسيئاً جداً" أصدر بعدها ماكرون بياناً غير مسبوق في لهجته هاجم فيه سياسات ترمب ووصف قراره برفع الرسوم الجمركية بـ "غير القانوني".

لكن واشنطن بوست نقلت عن مصادر استبعادها أن تخضع فرنسا لإغراءات ترمب، وتنسحب من الاتحاد الأوروبي التي تعد واحدة من أهم أعضائه.