غزة: شاركت آلاف الفلسطينيات الثلاثاء في اول مسيرة نسائية على الحدود بين قطاع غزة واسرائيل التي ردت باطلاق النار والغاز المسيل للدموع ما اسفر عن اصابة العشرات منهن. 

وتجمعت المشاركات في خيمة على بعد نحو 300 متر من السياج الفاصل مع اسرائيل على الحدود الشرقية لمدينة غزة تحت شعار "فلسطينيات نحو العودة وكسر الحصار".

وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان ان "الاحتلال الاسرائيلي يستهدف النساء المشاركات في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرق غزة بالاعيرة النارية والغازات ويصيب العشرات منهن بجروح وبالاختناق".

واوضحت لوكالة فرانس برس أن 17 من الجرحى اصيبوا بالرصاص الحي والشظايا.

وقالت احدى المشاركات وتدعى ريم ابو عرمانة (43 عاما) التي قتلت ابنتها وصال (15 عاما) بالرصاص الاسرائيلي في 14 مايو "اتيت لاكمل مسيرة ابنتي، هذه مسيرات سلمية نحن فقط ندافع عن ارضنا وحقوقنا".

وقتل 138 فلسطينيا على الاقل منذ بداية التظاهرات الاحتجاجية في المنطقة الحدودية من قطاع غزة في 30 مارس بمناسبةذكرى يوم الأرض.

وبلغت الاحتجاجات ذروتها في 14 مايو تزامناً مع نقل السفارة الأميركية الى القدس حيث قتل حينها 62 فلسطينيا.

وبدأت هذه الاحتجاجات التي تنظم كل يوم جمعة باشراف الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة للمطالبة بعودة اللاجئين ورفع الحصار الاسرائيلي المفروض منذ اكثر من عقد على قطاع غزة 

وتبرّر اسرائيل افعالها بالدفاع عن حدودها خشية حصول تسلل جماعي وتتهم حماس بالسعي الى استخدام الاحتجاجات غطاء لشن هجمات.

وخاضت اسرائيل وحماس ثلاث حروب منذ 2008. ومنذ 2014 يطبق وقف هش لاطلاق النار على جانبي السياج الفاصل بين الدولة العبرية والقطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.