لندن: عقدت دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اجتماعاً اليوم الثلاثاء، مع وفد من السفارة النرويجية في أنقرة، وبحثت معه آخر التطورات الميدانية في الجنوب.

وأشار رئيس الدائرة عبد الأحد اسطيفو بحسب بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، الى "أن ما يحدث في درعا لا يمكن السكوت عنه"، داعياً إلى أن يكون هناك تفعيل للآلية المحايدة الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب.

وأكد اسطيفو على ضرورة التحرك الدولي الفوري من أجل إنقاذ أرواح المدنيين في درعا، ووقف الحملة العسكرية الخطيرة على المنطقة والتي أدت إلى سقوط المئات من القتلى والجرحى.

هذا ويجتمع مجلس الأمن الخميس القادم لبحث الوضع في جنوب سوريا بناء على طلب من السويد والكويت.

كما أكد اسطيفو على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للنازحين الذين يقدر أعدادهم بنحو 270 ألف نازح على الأقل، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.

ولفت اسطيفو إلى أن النظام انتهج استراتيجية واضحة بالتصعيد العسكري مع بداية كل حدث سياسي هام، وقال: "إن النظام يسعى مجدداً لعرقلة المساعي الدولية لإيجاد حل سياسي حقيقي".

وأضاف أن حلفاء النظام يتحدثون دوماً عن الحل السياسي وتطبيق القرارات الدولية، بينما يخططون لتنفيذ الحل العسكري الدموي على حساب الملايين من الأبرياء.

وأوضح أيضا أن الائتلاف الوطني جدّد تحذيره من وقوع كوارث إنسانية في حال استمرار المجتمع الدولي بالتغاضي عما يحصل من جرائم بحق المدنيين، منوّهاً إلى أن المدنيين ما زالوا ينتظرون أن تقوم الأمم المتحدة بالتدخل من أجل إنقاذ أرواحهم.