الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الأربعاء بـ"المساء" التي كتبت أن صادرات المغرب إلى إسرائيل قفزت إلى 25 مليون دولار، مسجلة ارتفاعاً على مدى السنوات الخمس الماضية، فيما حرص 30 ألف إسرائيلي على زيارة المملكة العام الماضي.

وكتبت الصحيفة ذاتها أنه بالرغم من تحذيرات إسرئيل لمواطنيه، فقد سجل ارتفاع في عدد السياح الإسرائيليين، حسب تقرير إسرائيلي رصد تطور التطبيع بين المغرب وإسرائيل، رغم عدم وجود علاقات رسمية وعلنية.

وحسب الأرقام، التي نقلها راديو الجيش الإسرائيلي عن معهد "ميتفيم" الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية، فقد انتقلت صادرات المغرب من خمسة ملايين دولار إلى 25 مليون دولار خلال 5 سنوات الأخيرة، وهو ما يرصد ارتفاعاً كبيراً في حجم الصادرات المغربية مقارنة بالماضي.

وقالت الباحثة إينات ليفي، التي تمثل معهد التفكير، في تصريح لراديو الجيش الإسرائيلي، إن العشرات من الوفود المغربية جاءت على مر السنين إلى إسرائيل، منهم مهندسون، ومعلمون، وأطباء، ورجال أعمال وصحافيون. وتصل واردات المغرب من إسرائيل إلى أكثر من 39 مليون دولار .

وحسب المعطيات ذاتها، وصلت صادرات إسرائيل إلى المغرب عام 2016 ما يقارب 39.62 مليون دولار، فيما أظهرت قائمة المواد والسلع المستوردة تنوعا كبيراً.

وتسعى إسرائيل إلى الرفع من قيمة صادرتها عبر سلك طرق شركات أوروبية في ظل عدم وجود علاقات رسمية مع المغرب.

المغرب في قلب صراع دبلوماسي بين إيطاليا وفرنسا

"المساء" كتبت كذلك أن الحرب الدبلوماسية في الكواليس بَيْن فرنسا وإيطاليا وصلت إلى المغرب ومعه الجزائر وتونس، واتهم مسؤولون إيطاليون الرئيس الفرنسي برغبته في تهميش إيطاليا وتقزيم أي دور لها في العلاقات مع دُول المغرب العربي، ونقلت صحيفة إيطالية، ان الدور الفرنسي في ليبيا يهدّد الأمن القومي الإيطالي نفسه، وأنه رغم نفي ماكرون أي توجهات عدوانية، فإن سياسته تهدف آلة تهميش إيطاليا في مجمل المغرب العربي.

وأضافت الصحيفة ذاتها أن إيطاليا ترى أنها الأحق بمعالجة الملف الليبي، وفي هذا الصدد قالت الوزيرة الإيطالية لنظيرتها الفرنسيّة، فلورنس بارلي، على هامش الإجتماع بمقر الناتو في بروكسل:"لنكن واضحين...القيادة في ليبيا لنا".

مقاتلات "إف 16" المغربية تستنفر المخابرات الحربية الجزائريّة

الصحيفة ذاتها كتبت أن موقع "مينا دفاع" التابع للمخابرات الحربية الجزائرية، تساءل عن مدى قيام المغرب بتعديل مقاتلات من نوع "إف16" لجعلها تحمل صواريخ أميركية متطوّرة مضادة للسفن والبوارج الحربية، في ضوء متابعته لسباق التسلح بين الجزائر والمغرب وفي حوض البحر المتوسط والشرق الأوسط.

ووفق ما أشار إليه سجل الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، فقد اقتنى المغرب 6 نماذج من صواريخ هجومية أميركية متطوّرة مضادة للسفن والبوارج الحربية، خلال العام الماضي، من نوع "هاربون"RGM و 84 ـ UGM و AGM.

"داعش" يركّز على الباعة المتجولين

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن التنظيم الإرهابي "داعش" يركز على الباعة المتجولين، إذ تمكّنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقة التراب الوطني( مخابرات داخلية)، من إيقاف أربعة أشهر يشتبه في موالاتهم للتنظيم .

ونسبة إلى مصادر الصحيفة نفسها فإن الموقوفين يشتغلون باعة جائلين للمأكولات الجاهزة أو الملابس، مبرزة أن رجال المكتب ركزوا خلال هذه السنة على إيقاف كل مشتبه بهم، بينهم الباعة الجائلون، لأن الأجهزة الأمنية المغربية تعتقد أنه يسهل استقطابهم وتجنيدهم.

منظّمة مغربية تحذّر من سموم الأدوية المغشوشة والمزيفة

"العلم" لسان حال حزب الاستقلال كتبت أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة حذّرت من سموم الأدوية المغشوشة والمزيفة، التي تباع خارج الصيدليات أمام أعين السلطات المختصة. 

وأضافت الصحيفة ذاتها أن الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة أشارت إلى أن هذه الأدوية تباع في الدكاكين والطرقات والأرصفة.

إيقاف شبكة ابتزاز عبر الانترنت

تقرأ "إيلاف المغرب" بـ"الأحداث المغربية" أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكّنت بتنسيق من مصالح المديرية العامّة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، من إيقاف ثمانية أشخاص، ينشطون ضن شبكة إجرامية متخصصة في الدخول غير المشروع إلى القواعد المعلوماتية للمعطيات الشخصية، واستعمالها في الابتزاز وتحصيل مبالغ مالية من الضحايا.

معاناة مرضى السل في الدار البيضاء تزيد

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الإتحاد الإشتراكي" التي كتبت أن مندوبية أنفا للصحة بالدار البيضاء تزيد من معاناة مرضى السل بالمدينة القديمة، بعدما قررت المندوبية المذكورة العمل على برمجة إصلاح مركز تشخيص مرض السل "بين الويدان" الذي ستغلق أبوابه في وجه المرضى.

وأضافت الصحيفة ذاتها أنه سيصبح لزاماً على المرضى من ساكنة أحياء المدينة القديمة التوجه إلى غاية المركز الصحي "بدر" بـ"غاندي" من أجل التوصّل بالدواء وفقا للمواعيد المحددة لهم، أو الخضوع لفحص طبي وغيره.