بيروت: قتل 18 شخصاً على الأقل الجمعة، بينهم 11 عنصراً من قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركيا، جراء تفجير سيارة مفخخة أمام أحد مقارها في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "تسبب تفجير سيارة مفخخة أمام مقر لقوات سوريا الديموقراطية في بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي بمقتل قيادي مع 10 من عناصره بالاضافة الى سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال".

لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، لكن عبد الرحمن رجح أن يكون تنظيم داعش الذي غالباً ما يتبنى اعتداءات مماثلة يقف خلفه.

خسر التنظيم مناطق واسعة في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، اثر هجومين منفصلين شنتهما كل من قوات سوريا الديموقراطية بدعم اميركي على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة الى جزئين، وقوات النظام السوري على الضفة الغربية. ولا يزال التنظيم يتحصن في بضعة قرى في ريف دير الزور الشرقي.

وأطلقت قوات سوريا الديموقراطية، وهي تحالف فصائل كردية وعربية، في الأول من مايو المرحلة النهائية من حربها ضد التنظيم لانهاء وجوده في شرق سوريا. ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين.