نصر المجالي: انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتأخر وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لعشرين دقيقة، كما وصل الروسي فلاديمير بوتين مع بعض التأخير عن الموعد المحدد إلى مكان القمة "القصر الرئاسي" في هلسنكي.

وقالت وسائل إعلام روسية كان مخططا وصول الرئيس بوتين إلى القصر الرئاسي، في الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي، ولكنه تأخر لأن الطائرة الرئاسية الروسية هبطت في المطار بعد نصف ساعة من الموعد المتوقع لهبوطها.

واشارت مصادر دبلوماسية إلى أنه نتيجة لتأخر الرئيسين في الوصول في الموعد المحدد، فإنه نتيجة لذلك، تغير الجدول الزمني للقمة وتأخرت بدايتها حوالي الساعة تقريبا.

ووفقا للبروتوكول المعتمد كان يجب أن يبدأ لقاء بوتين- ترمب، في الواحدة والربع من بعد الظهر بالتوقيت المحلي لهلسنكي.

وجها لوجه

وبعد لقاء قصير امتد لساعة ونصف الساعة وجها لوجه، انتهى بمصافحة بين الرئيسين في القصر الرئاسي الفنلندي، توجها للمحادثات المغلقة، التي من المقرر أن تستمر نحو 3 ساعات وربع الساعة.

 

بوتين مصافحا ترمب وزوجته

 

وقال الرئيس الأميركي أمام وسائل الإعلام قبيل اجتماعه المغلق مع نظيره الروسي إن إقامة علاقات ودية مع روسيا "أمر محمود وليس مكروها". 

وأضاف ترمب الذي أشاد بتنظيم روسيا الممتاز لبطولة كأس العالم لكرة القدم: إن الأهم من ذلك هو أن لدينا الكثير من الأمور الجيدة التي يمكن أن نتحدث بشأنها.

وقال ترمب إن محادثاته مع بوتين ستتناول "كل شيء بدءا من التجارة ومرورا بالشؤون العسكرية والصواريخ و(انتهاء) بالصين. سنتحدث قليلا عن الصين وصديقنا المشترك الرئيس شي".

وأضاف: "لدينا مسائل كثيرة علينا أن نناقشها ومسائل أخرى علينا التفكير فيها"، مشيرًا إلى أن "العالم كله يتطلع لنتائج هذه القمة".

 

فريق ترمب في محادثات القمة

 

قضايا معقدة

ومن جهته، قال بوتين لترمب حيث كان يجلسان جنبا إلى جنب في بداية قمتهما إن الوقت قد حان للتحدث عن العلاقات بين موسكو وواشنطن، وأضاف أن عليهما أيضا مناقشة قضايا دولية معقدة متعددة الأطراف "وهناك ما يكفي منها بما يدفعنا لبدء الاهتمام بها".

وأعلن الرئيس الروسي، خلال اللقاء أنه آن الآوان لحديث مفصل عن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية ومناقشة "النقاط المؤلمة".

 

ترمب وبوتين وصورة تذكارية

 

وقال بوتين: "الاتصالات الدائمة مستمرة لدينا. ونحن تحدثنا بالهاتف والتقينا عدة مرات على ساحات الفعاليات الدولية المختلفة. ولكن بالطبع آن الأوان للحديث بالتفصيل حول علاقاتنا الثنائية ومختلف "النقاط المؤلمة" في العالم. إنها كثيرة بما يكفي لنوليها الاهتمام".