إسم في الحدث

عدنان أبو زيد
زوبعة جديدة..
الدايني المتهم، كان يتّهِمُ من قبل،
فقد اتهم الشرطة بتعذيب وثقب جمجمة وجسد رجل دين سني هو الشيخ بشير الجوراني من ديالى، كاشفا عن صورتظهر كدمات على جسده
في سِفْر الدماء العراقية،
نائب سني محسوب على تيار صالح المطلك، متهم بتفجير برلمان هو عضو فيه.
وهذا الكشف خطير، أذا ماثبت فانه يعني امكانية مشاركة نواب اخرين وقيادتهم لفرق موت وقتل طائفيين،
وهذا يفسر ماسعى اليه نواب بعدم تهويل الامر ومعالجة الامر بسرية بعيدا عن الاعلام، فيما قال نواب أن هناك ضرورة لفتح ملفات اخرى لنواب شاركوا في أعمال القتل الطائفي لاسيما وان قضية الدايني تبعها اعتقال اربعة حراس للنائبين احمد راضي وعلي الصجري بتهمة نقل النائب المطلوب الدايني الى المطار لمغادرة البلاد، وعند منعه نقلوه الى جهة مجهولة.
والدايني المتهم، كان يتّهِمُ من قبل، فقد اتهم الشرطة بتعذيب وثقب جمجمة وجسد رجل دين سني هو الشيخ بشير الجوراني من ديالى، كاشفا عن صور تظهر كدمات على جسده.
اودى التفجير الانتحاري في البرلمان في 14 نيسان(ابريل) 2007، بحياة ثمانية اشخاص بينهم النائب محمد عوض واصاب اكثر من عشرين شخصا بجروح
وفي وسائل الميديا زعم الدايني أن لديه وثائق لحالات تعذيب في سجون الداخلية العراقية،وفي مؤتمر صحافي وصف الدايني إنشاء مؤسسات أمنية مرتبطة برئيس الوزراء نوري المالكي، كوزارة الامن الوطني ومكاتب مكافحة الارهاب، بأنه عمل غير دستوري، فيما كانت مواقفه المناوئة لإيران بارزة في تصريحاته.
ودعا محمد الدايني بجعل حادثة quot;رمي الحذاءquot; في مؤتمر صحافي يضم رئيس الوزراء العراقي ورئيس الولايات المتحدة جورج بوش يوما وطنيا.
وأعلن أن ديالى ستتعرض لحملة اعتقالات عشوائية واسعة تطاول الأبرياء من شيوخ العشائر والوجهاء، وتقوم بهذه الاعتقالات قوات ترتدي الزي الرسمي للأجهزة الأمنية وميليشيات ترتبط بالدولة تحت غطاء القانون وهي مرتبطة أصلاً بإيران تحت اسم جيش القدس

تفاصيل صغيرة في قضية الدايني لكنها مهمة تكشف عن قلق من رماد عراقي تحته الكثير من الجمر المتقد.تفاصيل اقل من فوضى، وأكثر من أخطاء..بدات بالدايني، ولن تنتهي به

الإيراني على حد زعمه.
ومن وجهة نظر الدايني فان تواجد مجاهدي خلق في العراق هو في اطار القوانين الدولية والحكومة العراقية لا دخل لها في الامر.
وقال.. ان ما يحدث في البصرة هو صراع على النفط بين الأحزاب السياسية المتنفذة..
ولاجل ذلك كله يرى مَنْ يرى ان الدايني ضحية خصومته مع الحكومة، وان الامر صفقة سياسية اشتركت فيها جبهة التوافق السنية لاضعاف تيار المطلك الذي ينتمي اليه الدايني لاسيما وان الداخلية اعلنت بعد يوم واحد من اثارة موضوع الدايني عن القاء القبض على عدد من ضباط وزارة الداخلية المتهمين بقتل النائبة البرلمانية ميسون الهاشمي شقيقة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي.
أوراق اختلطت في قضية الدايني لاسيما وان صالح المطلك أعلن ان الدايني لاينتمي الى قائمته وانه قدم طلبا الى مجلس النواب لاقالته او استبداله جاعلا من رفع الحصانة عن الدايني سهلا، ممهدا الطريق لاحتجازه بتهم القتل

أعترافات أفراد الحماية أظهرتان عناصر حماية الدايني قتلوا تاجري ذهب مسيحيين في منطقة المنصور وسرقوا الذهب وسلموه الى النائب.

وان الدايني امر بدفن 100 شخص احياء انتقاما لمقتل 10 اشخاص من اتباعه
والهجمات الطائفية بسيارات ملغومة وقذائف مورتر.

قضية الدايني أظهرها الى الملأ، رياض ابراهيم الدايني ابن شقيقة النائب، وعلاء خير الله المالكي مسؤول حمايته حين إعترفا بأن الدايني امر بجلب الانتحاري الذي فجر نفسه في البرلمان بعد ان دخل عن طريق هويته وان عناصر حماية الدايني قتلوا تاجري ذهب مسيحيين في منطقة المنصور وسرقوا الذهب وسلموه الى النائب.
وان الدايني امر بدفن 100 شخص احياء انتقاما لمقتل 10 اشخاص من اتباعه.
واودى التفجير الانتحاري في البرلمان في 14 نيسان(ابريل) 2007، بحياة ثمانية اشخاص بينهم النائب محمد عوض واصاب اكثر من عشرين شخصا بجروح.
الدايني دخل المطار بحصانة برلمانية واستقل طائرةلم تكمل رحلتها، لكنه خرج منها من دون حصانة، فارا الى جهة مجهولة، كاشفا
يرى مَنْ يرى ان الدايني ضحية خصومته مع الحكومة، وان الامر صفقة سياسة اشتركت فيها جبهة التوافق السنية لاضعاف تيار المطلك الذي ينتمي اليه الدايني
عن فراغ أمني خطير، امّن لنائب مطلوب أن يختفي في مكان مهم مثل المطار، وان يتوجه برفقة متعاونين الى جهة امنة.
تفاصيل صغيرة في قضية الدايني لكنها مهمة تكشف عن قلق من رماد عراقي تحته الكثير من الجمر المتقد.
تفاصيل اقل من فوضى، وأكثر من أخطاء..
بدات بالدايني، ولن تنتهي به.
إقرا المزيد.. إسم في الحدث