&&مؤمن سعد

&

&

&

&

&


&

&

تعود الفنانة لوسي إلى الدراما المصرية بعد غياب استمر أكثر من 3 سنوات من خلال مسلسل «ولي العهد» من بطولة حمادة هلال وعلا غانم وإنتصار وعبدالرحمن أبو زهرة وريم البارودي، وتأليف محمد أبو زيد، وإخراج محمد النقلي.

عن هذا الغياب تقول لوسي لـ «الحياة»: «غيابي في الفترة الماضية كان نتيجة حزني الشديد على الظروف السيئة التي مرّ بها بلدي مصر، فعلى رغم أنه عُرض عليّ عدد من المسلسلات، منها «الشك» الذي عرض في رمضان قبل الماضي و»دكتور أمراض نسا» الذي عرض في رمضان الماضي، لكنني اعتذرت عنها كلها لعدم استطاعتي الوقوف أمام الكاميرا نظراً لحالتي النفسية. ومع تغير الظروف وجدت نفسي مشتاقة للعودة مجدداً، وتحمست أكثر عندما عرض عليّ سيناريو مسلسل «ولي العهد».

وتشير إلى أن عوامل عدة جذبتها للعمل في هذا المسلسل، «أولها القصة المتميزة التي تناقش قضايا مهمة مثل الميراث والأمانة وشكل العلاقة بين الأشقاء. أيضاً لاستمتاعي بالتعاون مع المخرج محمد النقلي الذي حققت معه العديد من النجاحات خلال الأعوام الماضية في مسلسلي «الباطنية» و«سمارة»، فضلاً عن إعجابي الشديد بالأداء التمثيلي لحمادة هلال في معظم أفلامه السينمائية».

وتجسد لوسي في هذا المسلسل شخصية زوجة الأب التي تحب أبناء زوجها وتعاملهم بطيبة وكأنها والدتهم، وتفاجأ بعد وفاة الزوج بأنه أوصى بتحويل ميراثه بالكامل إلى ابنه الوحيد «خالد» خوفاً من ضياع الميراث بعد تقسيمه على بناته.

وتكشف أن زوجة جدها كانت شبيهة إلى حد كبير من شخصية «جليلة» التي تجسدها في المسلسل، «لكنني لم أتقمص شيئاً منها لأن السيناريو الذي كتبه محمد أبو زيد شمل كل تفاصيل الشخصية، بداية من طريقة الأداء والحركة إلى ذوقها في اختيار الملابس والإكسسوارات».

وعن رأيها في اقتحام المطربين لمجال الدراما، تجيب: «كل من يمتلك موهبة التمثيل مرحّب به في الدراما المصرية، ولا أرى أن هناك اقتحاماً من المطربين للدراما بل هم مقلّون وهناك العديد من المطربين والمطربات الذين يمتلكون الموهبة، لكنهم قلقون من اتخاذ الخطوة، والمثل على ذلك حمادة هلال الذي ابتعد عن الشاشة الصغيرة لفترة طويلة رغم أنه يمتلك إمكانات الممثل ولديه قاعدة جماهيرية عريضة».

وتوضح أنها تفضل المشاركة في مسلسل واحد فقط في رمضان ولم يصادف دخولها بعملين سوى مرة واحدة عندما عرض لها مسلسل «الباطنية» في توقيت مسلسل «كلام نسوان»، وعلى رغم ردود الفعل الإيجابية التي وصلتها حينها على المسلسلين، فإنها لم تفكر في تكرار التجربة لأنها تفضل أن تكون «ضيفة خفيفة على المشاهدين»، على حد قولها، مؤكدة أن هناك عدداً من الأعمال الدرامية الأخرى التي عرضت عليها هذا العام، لكنها اعتذرت عنها بعد ارتباطها بمسلسل «ولي العهد» لتحافظ على مبدئها.

أما عن مسألة عرض غالبية المسلسلات في الموسم الرمضاني، فتقول: «عرض المسلسل في رمضان له مذاق ومتعة خاصة لكنني لا أشترط موعداً لعرض الأعمال التي أشارك فيها، بل إن عرض مسلسلي خارج الموسم الرمضاني لا يحزنني على الإطلاق. وأعتقد بأن المنتجين الآن بدأوا يتخذون خطوات إيجابية بفتح مواسم درامية أخرى في العام، وأرى أن هذه التجربة حققت نجاحاً كبيراً مع عدد من المسلسلات. وكنت سأشارك بمسلسل آخر هذا العام سيعرض بعيداً من رمضان، لكنني اعتذرت عنه بسبب بعض الخلافات على الأجر، فعلى رغم أنني لم أرفع من أجري منذ عام 2011 إلا أن تلك الشركة عرضت عليّ مبلغاً أقل بكثير من أجري فاضطررت إلى الاعتذار عن العمل».

وتثني لوسي على برامج الرقص التي ظهرت أخيراً مؤكدة أهمية تلك النوعية من البرامج في العالم العربي كي يعرف الجمهور أن الرقص فن من الفنون التي يجب احترامها وتقديرها. وتعبّر عن إعجابها الشديد ببرنامج «يلا نرقص»، مشيدة بأداء نيللي كريم وبقية أعضاء لجنة تحكيمه. وتوضح أنها لم تتابع برنامج «الراقصة» الذي شاركت فيه دينا لتواجدها خارج مصر خلال فترة عرضه، وتعلن أنها ستفكر أكثر من مرة قبل الاشتراك في مثل هذه النوعية من البرامج إذا عرضت عليها لأنها تخشى مسألة الحكم على الآخرين.
&