خالد السليمان

كانوا يستهدفون الكفار ثم استهدفوا رجال الأمن، ثم باتوا يستهدفون المصلين في المساجد ويقتلون الآباء والأمهات والأخوة وأبناء الخؤولة والعمومة، واليوم يستهدفون المشجعين الصائمين في الملاعب!

يرفعون شعار الإسلام ويزعمون أن معركتهم لنصرة الإسلام ضد أعداء الإسلام، لكن معظم ضحاياهم من المسلمين!

في الحقيقة هم تجسيد لكل ما يتناقض مع الإسلام وتعاليمه وقيمه، هم جيش الشيطان في معركته ضد الإسلام والإنسانية!

في المقابل نجد بعض الإعلام الغربي يعجز عن فهم طبيعة الصراع الإسلامي مع داعش أو يعمد لتغييب حقيقته، فقد شاهدت إحدى شبكات الأخبار

مواضيع أخرى

جماعة فتح الله غولن و«الإخوان»!

التلفزيونية الأمريكية (ABC) تعرض خبر إعلان وزارة الداخلية على أنه إحباط لمحاولة إرهابية استهداف منتخب الإمارات، والحقيقة أن الجريمة المحبطة بعناية الله ثم يقظة وفاعلية أجهزة الأمن كانت تستهدف جميع من تواجد في ملعب الجوهرة في ذلك اليوم، بل كان المشجعون الهدف الأقرب لها، إذ كانت الخطة تهدف لتفجير سيارة مفخخة في مواقف سيارات الجمهور!

الحقيقة التي يتجاهلها بعض الإعلام الغربي هي أن السعوديين هم أكثر ضحايا الإرهاب التكفيري، وهم الأكثرعرضة لهجماته الإرهابية، وهم أول من تصدر جبهات قتاله، وعندما كانت السلطات السعودية تلاحق منظري التكفير كان الغرب مأوى التكفيريين!

المهم.. لقد هزم السعوديون داعش في ملعب «الجوهرة» وسيهزمونه في كل ملعب!