أثار انتحار طالبة في منطقة المروج (الضاحية الجنوبية للعاصمة) في تونس، جدلاً كبيراً، وخاصة أن الحادث أدى للكشف عن شبكة لـ«عبدة الشيطان» في المعهد الذي تدرس فيه الطالبة المذكورة.

ونقلت مصادر إعلامية عن إحدى المعلمات قولها إن الطالبة الراحلة انضمت في وقت سابق إلى شبكة لعبدة الشيطان تضم عشرات التلاميذ في المعهد المذكور بشهادة بعض الأساتذة والتلاميذ.
وتحدثت المعلمة عن تصرفات غريبة يقوم بها أعضاء الشبكة مثل تنظيم حفلات خاصة ونشر صور مرعبة على صفحاتهم الاجتماعية، مشيرة إلى أنها ستقدم شكوى لمديرية حماية الطفولة للتحقيق في هذا الموضوع.
من جانب آخر، بدأت السلطات في مدينة جرجيس (جنوب شرق) تحقيقاً حول معلومات تتعلق بتوزيع قطع من الحلوى المحشوة بالمخدرات على تلاميذ إحدى المدارس الابتدائية، وذلك بعد تضرر تلميذ عمره 8 سنوات.
وذكرت مصادر طبية أن المستشفى الجهوي في جرجيس انطلق في اجراء التحليلات اللازمة لمعرفة مكونات الحلوى التي تناولها الطفل بعد ان تسلمها من رجل غريب.
وكانت وزارة التربية قررت قبل أيام عزل 30 معلما بسبب تجاوزات تتعلق بتصرفات لا أخلاقية كالتحرش الجنسي بعدد من التلاميذ، فضلاً عن الغيابات المتكررة.
وشهدت المؤسسات التعليمية التونسية مؤخراً حوادث عنف غير مسبوقة تتعلق بالتحرش والاعتداء المتبادل بين الأساتذة والتلاميذ، الأمر الذي دفع وزارة التربية لإطلاق حملة توعية كبرى تحت شعار «لا للعنف في المدرسة» فضلاً عن إيقاف عدد من العاملين في الحقل التربوي عن العمل.