&فاطمة العتيبي

تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية شبان لبنانيون، يعملون في مكتب صحيفة الشرق الأوسط السعودية، قائلين إنهم تعرضوا لهجوم من أبناء جلدتهم الذين اقتحموا وحطموا وبعثروا الأوراق، وهو ما يُعدُّ إرهابًا إعلاميًّا، تتعرض له المملكة ممثلة بواحدة من أهم مؤسساتها الإعلامية، وهذا استكمال للإرهاب الدبلوماسي الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران.

للأسف، تنسى لبنان مواقف السعودية معها، وترجح عليها كفة حزب الله الذراع الإيرانية في المنطقة، الذي يناور ويعبث باستقرارها، ويغرر بمشاعر الشبان العروبية، ويحاول أن يجعل من نفسه نصيرًا أوحد لقضية فلسطين؛ كي ينال الشعبية والقداسة!!

وهي طريقة مكشوفة، ولعبة ممجوجة، عرفها الفطنون،

وفهموا أبعادها.

حزب الله يتلبس عباءة المنافح عن الفلسطينيين بينما هو نصير الفرس الأعظم، وخادمهم في المنطقة العربية.

لم يك أمام السعودية من بد لتجرّم تنظيم حزب الله مرساة إيران في المياه العربية، وكانت تتوقع أن يهب اللبنانيون لانتشال بلادهم من قبضة ممثل إيران، لكنها فوجئت بمواقف كثير من اللبنانيين المرتمية في أحضان حزب الله؛ ما يمثل خيبة أمل في عروبة لبنان!

ليس بوسع دول الخليج اليوم أن تحتوي المزيد من القنابل البشرية التي يمكن أن تستخدمها قوى الملالي في أي وقت؛ لذا فإن تطهير بلدان الخليج من أتباع حزب الله عمل أمني احترازي، لن تلام عليه، خاصة أن هناك جرأة وتطاولاً على مؤسسات إعلامية، وقبلها سفارات.

لبنان.. يا زهرة الليمون

هل تذكرين

عربًا أحبوك..