&الرياض - عبدالهادي حبتور

&&قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إن المنظمة تترقب موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما في شأن القرار المثير للجدل الذي تبنّاه الكونغرس الأميركي، الذي يتيح لضحايا 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، وما إذا كان سيستخدم حق النقض (الفيتو) لإيقاف هذا القرار أم لا.

وأعرب مدني عن أمل المنظمة بأن يكون العقل هو سيد الموقف في المؤسسات السياسية الأميركية، وأضاف في رده على سؤال عن موقف المنظمة من هذا القرار بقوله: «هو شأن أساساً يخص المملكة العربية السعودية، ولم تعرضه المملكة على المنظمة، لكن بصورة عامة المنظمة معنية بكل أمر يمس كل عضو فيها، فما بالك بعضو مهم وداعم ويمثل الركيزة الأولى في المنظمة؟». وزاد: «نحن ما زلنا ننتظر موقف الرئيس الأميركي وما إذا كان سيستخدم حق الفيتو وماذا سيحدث بعد الفيتو، كما تعلمون النظام الأميركي يتيح للكونغرس بغرفتيه مجلس الشيوخ والنواب أن يدحض الفيتو إذا ما صوّت بأكثر من ثلثيه، فنحن نراقب، ونرجو أن يكون العقل هو سيد الموقف في المؤسسات السياسية الأميركية». وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بعد افتتاح المعرض التجاري الـ15 للدول الأعضاء في الرياض أول من أمس، أن السعودية تسهم بالحصة الأكبر في موازنة المنظمة، بل وتتعدى ذلك بدعم الكثير من أنشطة المنظمة التي لا تندرج ضمن بنود الموازنات المعتمدة، كما تستضيف مقر المنظمة وعدداً من أجهزتها، وقال: «يقدر إسهام المملكة بـ14 في المئة، وهي الداعم الأكبر والأهم في المنظمة».