&عمرو عبد السميع

مجموعة كل الأحزاب البرلمانية البريطانية (إيه بي بي جي) التي كتبت لكم عنها مرتين مؤخرا، قامت بزيارة حالة لمصر منذ يوم الثلاثاء الماضي وقابلت خلالها الرئيس السيسي ووزراء الدفاع والسياحة والعدل.&

وفي صباح الخميس الفائت وقفت مها عزام الباحثة في شاتهام هاوس (بيت التفكير الشهير) ورئيسة ما يسمي المجلس الثوري المصري (أحد الكيانات التابعة للتنظيم الدولي للإخوان) أمام 10دوانينج ستريت مقر رئيسة الوزراء البريطاني لتدلي بإفادة صحفية حول أسباب مضمون زيارتها للسيدة تيريزا ماي رئيس الحكومة مسهبة ومكررة نفس المضمون المعفون عن أن نظام ثورة 30يونيو العظمي هو (إنقلاب) ومستدلقة علي أدمغة من يسمعونها الأكاذيب الإخوانية التقليدية حول انتهاكات حقوق الإنسان في مصر وذيوع اختراق الحريات العامة وإطاحة الشرعية التي كان يمثلها في ـ نظرها ـ محمد مرسي (أول جاسوس مدني منتخب)، وضمن ما جادت به قريحة الست مها عزام كان هجومها المسعور علي مجموعة (كل الأحزاب البريطانية) وعلي زيارتها لمصر وعلي مستشارها الذي قاد الوفد المصري الدكتور سمير تكلا والذي يبذل مجهودا غامرا في توصيل الحقائق لأعضاء الوفد عن دحر الإرهاب وفرص الاستثمار في مصر، وضرورة عودة السياحة البريطانية إلي شرم الشيخ، والحالة الحقوقية في بلادنا.&

مها عزام فقدت أعصابها وهي تتابع زيارة الوفد البريطاني إلي مصر ونجاح زيارته وحاولت أن تقلل منها قائلة إن تلك المجموعة غير رسمية وهو ما لا يعني شيئا إلا تميزها غيظا من أن ساحة البرلمان لم تعد خالية لعربدة الإخوان وأكاذيبهم ومحاولات تضليلهم المتعمد للرأي العام البريطاني عن طريق ممثليه النواب وعقد سلاسل من جلسات الاستماع لقيادات التنظيم الدولي في الخارج ببرلمان وستمنستر لذلك الغرض. ولكي نعزز شعور مها عزام المرتبك والعصبي نخبرها أن النائبة المصرية النابهة داليا يوسف شكلت مجموعة من النواب المصريين علي غرار (إيه بي بي جي) ـ 16نائبا وسوف تعمل علي تدعيم العلاقات المصرية البريطانية البرلمانية علي الضفة الأخري للنهر (في مصر).&

وهكذا تتعدد المنظمات الأهلية التي ستكسر احتكار الإخوان للتأثير علي البرلمان البريطاني.&