فاطمة حسن 

فريال يوسف فنانة تونسية، أثبتت نجاحها في مصر بسرعة، بعدما شاركَت خالد الصاوي وأحمد السقا وأشرف عبدالباقي ونيللي كريم، وغيرهم، في أعمال تلفزيونية، حققت عبرها حضوراً ملحوظاً، خصوصاً من خلال أداء يتّسم بأنه من نوعية «السهل الممتنع». تعيش فريال يوسف، حالياً، حالة من النشاط الفني، إذ تواصل تصوير مسلسلين سيعرضان في رمضان المقبل. المسلسل الأول هو «الضاهر»، بطولة المطرب محمد فؤاد، وتجسد فيه دور فتاة يهودية تعد أطروحة دكتوراه عن «الشرق الأوسط الكبير»، ولهذا السبب تعيش في حي الضاهر في القاهرة مع والدها الذي يؤدي دوره الفنان الكبير حسن يوسف، ويقع في حبها الفنان محمد فؤاد، من دون أن يعلم أنها يهودية. وتم تصوير المشاهد الأولى من هذا العمل في مطار القاهرة الدولي، وهناك مشاهد أخرى ستُصوَّر في العاصمة الفرنسية باريس.

ويشارك في بطولة هذا العمل تامر عبدالمنعم (مؤلف المسلسل) ورغدة ومادلين طبر ورشوان توفيق ومظهر أبوالنجا وأميرة هاني ومحمد لطفي، وهو من إخراج ياسر زايد.

أما المسلسل الثاني فبعنوان «حجر جهنم» ( يتألف من 45 حلقة)، وتقول فريال يوسف أنها تجسد فيه شخصية سيدة أعمال تدعى «سميَّة»، تمتلك شركة أدوية تدور في شأنها شبهات فساد. والمسلسل بطولة إياد نصّار وكندة علوش وشيرين رضا وأروى جودة وهاني عادل، وهو من تأليف هالة الزغندي، وإنتاج محمد مشيش، وإخراج حاتم علي.

وتؤكد فريال يوسف أنها سعيدة بعرض مسلسلها «السبع بنات» في موسم درامي غير شهر رمضان، لأنها تفضل الظهور على الشاشة الفضية في مواسم مختلفة على مدار العام، خصوصاً أن عدداً من شركات الإنتاج الدرامي يتحمّس لتقديم مسلسلات جديدة خارج السباق الرمضاني، بعدما أثبتت التجربة أن الجمهور يهتم في المقام الأول بجودة العمل وليس توقيت عرضه، في ظل تنافس قوي مع المسلسلات المدبلجة، الوافدة من تركيا وغيرها من البلدان غير العربية. ويشارك في مسلسل «السبع بنات» كل من علا غانم وإيمان العاصي ومي سليم وريم البارودي وميرهان حسين وحجاج عبدالعظيم وأحمد صيام، وهو من إخراج محمد النقلي، وتأليف أحمد صبحي. وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي، حول 7 شقيقات يتصارعن على الميراث بعد وفاة والدهن (أحمد فؤاد سليم)، وفي ظل جشع زوجته الثانية، وتجسد دورها الفنانة عبير منير.

وتشجع فريال يوسف تقديم مسلسلات من 40 أو 50 حلقة، أو حتى أكثر من ذلك، مؤكدة أن الدراما المصرية تأخرت في تقديم هذه النوعية من المسلسلات، على رغم أنها تملك الإمكانات اللازمة لذلك. وعن رأيها في إعادة تقديم بعض الأفلام السينمائية في أعمال درامية، أكدت أنها لا ترى في ذلك إساءة للتراث السينمائي، كما أنه لا تجوز المقارنة بين فيلم مدته 120 دقيقة ومسلسل مدته قد تصل إلى 21 ساعة، مع ملاحظة أن هناك عدداً من المسلسلات التي نقلت عن أفلام، لاقى نجاحاً جماهيرياً.