أمير طاهري

بينما قام وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «بزيارة عمل» إلى مسقط أمس، قالت مصادر في طهران إن الوزير الإيراني قدم خلال اجتماعه مع وزير الدولة المسؤول عن الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبد الله، مقترحات بهدف إيصالها إلى واشنطن لتفادي أي مواجهة مع إدارة الرئيس دونالد ترمب حول «الاتفاق النووي» الإيراني.

من المفترض أن يتضمن الاتفاق، الذي يعرف باسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران مؤقتاً مقابل تجميد إيران لنشاط برنامجها النووي.

وكان الرئيس ترمب قد تحدث في وقت سابق عن خرق طهران لـ«الاتفاق النووي» الذي يدعو لرفع بعض العقوبات المفروضة على طهران مؤقتاً مقابل تجميد نشاطها النووي.

وتفيد مصادر بأن لدى ترمب ثلاثة اعتراضات على الاتفاق وأنه ينوي نقل الملف برمته إلى الكونغرس. ويتعلق الاعتراض الأول بـ«بنود انقضاء» تتصور إلغاء كل العقوبات المفروضة على إيران خلال فترة تتراوح بين 10 سنوات و30 سنة. وتدعو المقترحات الإيرانية الجديدة إلى إلغاء مفهوم «الانقضاء»، وربط الإلغاء الكامل للعقوبات بأداء إيران على نحو يتم توثيقه وتأكيده. ويتمثل الاعتراض الثاني في رفض طهران التصديق على البروتوكولات الإضافية في معاهدة منع الانتشار النووي. أما الاعتراض الثالث فيتعلق بمحاولة إبعاد البرنامج الصاروخي الإيراني من الاتفاق.