بدت ملامح الفشل في أغلب مواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس منذ تسلم مهامه العام الماضي، بسبب ضعف مسيرته الحكومية، وتحيزه العنصري في ملفات اللاجئين، فضلا عن التردد واتخاذ قرارات مفاجئة مسبقا، للهروب من المسؤوليات التي أوكلت إليه.

منذ تقلد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مهامه مؤخرا، ظهرت ملامح ضعفه وفشله في إدارة أهم قضايا المنظمة الدولية على السطح، في وقت رأى مراقبون أن مسيرته الوظيفية خلال السنوات السابقة في بلاده، تعد أكبر دليل على فشله في إدارة الملفات السياسية.
وبحسب المسيرة السياسية لغوتيريس، فإنه لم يفلح في المناصب الكبرى التي تقلدها منذ أن كان في الحزب الاشتراكي البرتغالي، حيث صعد إلى رئاسة وزراء البرتغال وقادها إلى الإفلاس، ثم عمل مستشارا في البنك الحكومي وفشل فشلا ذريعاً، فيما تم طرده من الحكومة بسبب تردده وضعف قراراته التي تسببت في الانهيارات الاقتصادية.
ويؤكد المقربون الذين عملوا مع غوتيريس، أن شخصيته ضعيفة في إدارة الملفات التي أوكلت إليه، فضلا عن العنصرية التي التصقت به في التعامل مع اللاجئين حينما شغل منصب رئيس مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة.
كما أنه أثناء عمله أمينا للمنظمة، أهمل القضية الفلسطينية وتجاهل معاناة الروهينغا، فضلا عن إفشاله للعمل الإغاثي الإنساني للأمم المتحدة، واختراق إدارته من أحزاب ومنظمات داخل اليمن لإدراج تقارير وإحصائيات مزورة.