قطر «ريموت كنترول» الإرهاب

 

 

 

زياد عيتاني (بيروت)

كشف وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أن بلاده اتخذت إجراءات لردع ما وصفته بتسلل المتطرفين والإرهابيين إلى الخليج، مؤكداً أن إسقاط قطر للتأشيرة عن مواطني لبنان فتح الباب على مصراعيه لدخول أتباع حزب الله الإرهابي إلى قطر والخليج.

وأوضح أن قرار فرض بلاده، تأشيرات على القادمين من قطر والمقيمين بها لم يستهدف شعبا ولكن استهدف التسهيل الذي قامت به قطر في منح التأشيرات والإقامة لمواطني دول ترعى الإرهاب والتطرف.

وقال عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: إن الإخوة يناصرون بعضهم بعضا، ويتوافقون وإن اختلفوا، أما الآبق فتراه يصرخ لمن حوله بأنه حر طليق ولا يأمره أحد، يا لها من عقدة نفسية!

وأضاف: «قطر سهلت منح تأشيرات الدخول والإقامة بما يخالف التزاماتها تجاه أنظمة مجلس التعاون التي تسهل تنقل المقيمين بين دول المجلس بما يشكل خطرا أمنيا».

وأشار إلى أن التأشيرات لم تستهدف شعب قطر بل تستهدف التسهيل الذي قامت به قطر في منح التأشيرات والإقامة لمواطني دول ترعى الإرهاب والتطرّف.

من جهة أخرى، كشف موقع «جنوبية» اللبناني، تكوين خلية إعلامية بإشراف ميليشيات «حزب الله» لإدارة حملة ممنهجة ضد السعودية خلال الأيام القادمة. وأفاد الموقع بأنه «منذ الثالث من أكتوبر الماضي عقدت اجتماعات عدة على مدار أسبوعين كان مهندسها مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف الذي التقى عددا من رؤساء تحرير الصحف والمواقع الإلكترونية السياسية، ومجموعة من الصحفيين والمحللين، مؤكدا أنه جرى خلال الاجتماعات الاتفاق على تشكيل خلية إعلامية يديرها «عفيف» ويؤمن تغطيتها سياسيا ومادياً.

وبحسب الموقع تضم الخلية: شارل أيوب، إبراهيم الأمين، حسين الحاج يوسف، أنس أزرق، إبراهيم بيرم، غسان جواد، حسين مرتضى، وعلي حجازي. وذكر تقرير الموقع أن إطلاق عمل الخلية تطلب إجراء مصالحة بين شارل أيوب وإبراهيم الأمين بسبب سوء علاقتهما على خلفية مقال يتهم شارل أيوب بـ«التسول»، فيما اتفق المجتمعون على أن هدف الخلية هو الهجوم على السعودية وقياداتها، وإطلاق «جملة أخبار» تغرق الإعلام اللبناني والسوري حول المملكة.