أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، عن تهنئته لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى الشعب الكويتي بنجاح افتتاح دورة كأس الخليجي العربي الثالثة والعشرين التي تستضيفها الكويت.

وأكد الغانم أن الجماهير العريضة التي حضرت في استاد جابر والجماهير الكبيرة التي لم يتسن لها الدخول بسبب امتلاء الاستاد دليل صارخ على نجاح الافتتاح .

وقال الغانم في تصريح إلى الصحافيين قبيل خروجه من المجلس إنه وانطلاقا من أن «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» فإني أتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة وجيوش المتطوعين والمتطوعات الكويتيين الذين عملوا بصمت وخلال أيام قليلة قبل انطلاق البطولة من أجل إنجاح التظاهرة الخليجية وإدخال البهجة في نفوس الكويتيين وأهل الخليج كافة.

وأضاف «إننا نشكر في الوقت نفسه كل من عمل على رفع الإيقاف الرياضي الجائر ليتحقق هذا الحلم بإقامة البطولة على أرض دولة الكويت، وأبدأ بصاحب السمو الأمير الذي كان المحرك الرئيس والداعم والمساند لكل تحركات رفع الإيقاف وإلى سمو ولي العهد الذي كانت توجيهاته السديدة داعما لجهود رفع الإيقاف الظالم من دون المساس بدستور وكرامة الكويتيين».

وأضاف “كما أشكر الحكومة خصوصا الوزير خالد الروضان الذي كان دوره مميزا ، كما أشكر أختي وإخواني أعضاء المجلس الذين أقروا قانون الرياضة – المتفق عليه بين الكويت وفيفا – خلال جلسة خاصة عقدها المجلس، مؤكدا أنه لولا إقرار المجلس هذا القانون وإرساله إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت المناسب لما تمت هذه البطولة التي أسعدتنا وأدخلت البهجة في نفوسنا».

وأشار الغانم إلى أن «من كان يحاول بخبث أن يعكر صفو هذه البهجة والاحتفال عبر تسريب مقاطع معينة لبعض القيادات السياسية خلال حفل افتتاح البطولة وإظهار الأمور على غير حقيقتها» مؤكدا أن الحقائق ستظهر بعد انتهاء البطولة ومغادرة ضيوف الكويت ” الذين نقدر وجودهم معنا في هذه البطولة».

وتوقع الغانم أن من حاول أن يبقي الإيقاف الرياضي هو من حاول إفساد هذا الاحتفال «لكن الجماهير الكويتية أبت إلا أن تعمل على نجاحه»، مشيرا إلى انه سيتم الإفصاح عن كل النتائج في الوقت المناسب.

وحول ما تردد من شائعات عن انسحاب الفريق السعودي من البطولة أوضح الرئيس الغانم أنه تشرف بلقاء المستشار في الديوان الملكي السعودي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد على هامش زيارته صاحب السمو أمير البلاد وأكد له «ما هو مؤكد، من أنه لا انسحاب للفريق السعودي من البطولة».

وقال الغانم «إن حرص المملكة كعادتها على إنجاح أي فعالية أو تظاهرة أو أي جهد داخل دولة الكويت يضاهي حرص الكويتيين أنفسهم فلهم منا كل الشكر والتقدير وهذا ليس بغريب».

وأكد الغانم «إن البطولة الخليجية ستستمر إلى نهايتها بإذن الله ثم بدعاء المخلصين وسنسجل أن الكويت جمعت الأشقاء على أرض الصداقة والسلام والامان وإن شاء الله تدوم هذه الفرحة للشعوب الخليجية»، داعيا الجميع إلى عدم الالتفات لمن يحاول سحب الأضواء من هذه النجاحات المحققة.