كارولين عاكوم وبولا أسطيح

في حين يتوقع أن تنتهي الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف يوم غد الجمعة على أن تستأنف بعد أسبوعين، نجحت الضغوط الروسية في إحداث خرق أساسي في المباحثات بعد خمسة أيام من انطلاقها.
وأعلن وفد الهيئة العليا للتفاوض، أمس، عن قبول النظام البحث في الانتقال السياسي، وهو ما اعتبرته المعارضة «نصرا» بانتظار الانتقال إلى الخطوات العملية.

وقال نصر الحريري رئيس وفد الهيئة بعد اجتماعه مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس، إن موضوع «الانتقال السياسي» بات الموضوع الرئيسي على طاولة العملية السياسية الجارية في جنيف. وأضاف: «سمعنا من دي ميستورا أنه بسبب الضغط الروسي، كان هناك قبول من النظام لتناول القضايا المطروحة في القرار الأممي 2254 ويهمنا منها تحقيق الانتقال السياسي».
ميدانيا، قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن 20 كيلومترا فقط باتت تفصل قوات النظام السوري وحلفائه عن وصل محافظتي الحسكة وحلب وبالتالي ربط مناطق الإدارة الذاتية الكردية بعضها ببعض، وهو ما دفع عددا من الخبراء للتأكيد على وجود «تحالف أمر واقع» بين النظام السوري والقوات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، لا يزال الطرفان ينكرانه رغم إقرارهما بقطع طريق قوات «درع الفرات» المدعومة من أنقرة من خلال تحقيق تماس بينهما في منبج يمنع هذه القوات من التقدم نحو ريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر قيادية كردية أن «الطريق بين المقاطعات الـ3 سوف يفتح قريباً».. . . . . . . .