أحمد الشميري (جدة)

أكد مسؤول رئاسي يمني لـ«عكاظ»، أن التسوية السياسية القادمة في اليمن ستحظى برعاية وإشراف مباشر من دول الرباعية (أمريكا، بريطانيا، السعودية، الإمارات) وبمشاركة فاعلة من سلطنة عُمان والكويت، اللتين ستتوليان دور المراقب والوسيط والشريك في عملية السلام في اليمن.

وقال المسؤول «ننتظر لقاء الرئيس هادي بمبعوث الأمم المتحدة للسلام في اليمن إسماعيل ولد الشيخ، ولا نريد استباق النتائج ولكننا متفائلون بالموقف الدولي الجاد بعد القرار الجديد لمجلس الأمن الدولي 2342».

وكان مبعوث الأمم المتحدة للسلام في اليمن إسماعيل ولد الشيخ، قد وصل أمس الأول إلى الرياض تزامنا مع وصول الرئيس عبدربه منصور هادي من جاكرتا.

ومن جهة أخرى، بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، في مكتبه بالرياض أمس (الخميس) مع ولد الشيخ التطورات الأوضاع السياسية والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لاستكمال مشاورات السلام اليمنية، ودفع العملية السياسية فيها وفق المبادرة الخليجية.

إلى ذلك زعم المخلوع علي صالح أنه سينسحب من حكومة الانقلابيين في صنعاء، على خلفية تعرض ثلاثة وزراء ينتمون إلى حزبه، للاعتداء والطرد من مكاتبهم على يد مسلحين حوثيين يتبعون القيادي عبدالكريم الحوثي.

ووفقاً لقناة «اسكاي نيوز» الإخبارية، فإن رئيس حكومة الانقلابيين عبدالعزيز بن حبتور هدد أيضا بتقديم استقالته، بسبب تعرض الوزراء الثلاثة للضرب، وذلك في اجتماع عقده مساء أمس الأول مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام للوقوف على اعتداءات الحوثيين على الوزراء.
&