المساعي الكويتية ضمن رؤية دول التعاون..

أشرف السعيد
حدد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله عدم تدخل إيران في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون شرطًا لأي حوار بين الطرفين.

وشدد في تصريح حصري لـ«الأيام» على ضرورة ان تحترم ايران سيادة دول الخليج والالتزام بالحلول السلمية لمشاكل المنطقة، وان تكون مقاييس المواطنة هي الأساس وليست أسس أخرى. وأكد أن دول الخليج عانت من مشاكل كثيرة واحتقانات كبيرة، وان هذه المشاكل ستؤدي الى تعطيل التنمية والبناء والتطور في دول المنطقة.

وقال: إن ما ننشده في الحوار هو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية. وأضاف: الكويت سعت الى حوار بين دول الخليج وايران بتكليف من قادة دول مجلس التعاون الخليجي وهذه هي رؤيتها ورؤية دول المجلس، ونرجو ان يتحقق وفق الأسس التي أعلناها وتضمنتها رسالة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح الى الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ولفت الى أن الرسائل متبادلة بين الكويت وايران، متمنيًا أن تكون هناك خطوات مستقبلية ايجابية لهذا الحوار.
وفيما يتعلق بوجود جدول زمني محددة، أشار الجار الله الى انه لا يوجد أي فترة زمنية محددة للبدء او انتهاء الحوار، وان الاتصالات والتواصل مستمر في هذا النطاق بين الجانبين.
وأكد على ضرورة ان يكون هذا الحوار مبني على احترام الدول لبعضها البعض، لأنه سيقود الى علاقة طبيعية يؤسس للاستقرار والسلام في المنطقة. وبشأن العلاقات الكويتية البحرينية، وصف انها علاقات أخوية وتاريخية، معربًا عن أمنياته للبحرين كل استقرار وتطور، حيث انها دولة مهمة وأساسية في مسيرة مجلس التعاون، حيث إنها تتمتع بمقومات واعدة في مستقبلها واقتصادها.