تركي الدخيل


على سورٍ بالعوامية؛ كُتبت أسماء ستة من الفاعلين بالمجتمع، والناقدين للسلاح المنفلت، وللخلايا الإرهابية. المشترك الذي يجمع بين الشخصيات موضع التهديد، إجماعهم على إدانة محاولة اغتيال المهندس نبيه البراهيم، ودعوتهم لنزع سلاح الإرهابيين القتلة المتحصّنين في «المسوّرة»، معقل تجمع الإرهابيين أولئك... منطقة قديمة تتجه الحكومة، لإصلاحها وإنمائها بما يتواءم مع التطوّر العمراني، ولجعلها منطقةً مفتوحةً، عوضاً عن القدم الذي غشاها، مما سهل تحويلها إلى منطقة يتمركز بها الإرهابيون، لإطلاق عملياتهم المتوحشة!

القصد من ذلك التهديد الجداري أن يحبس الصوت الناقد، ورفع مستوى الخطر على المثقفين، والإعلاميين الشيعة المناصرين، لقيم المدنية، والسلم الأهلي.

لابد من تشجيع الأصوات الناقدة للإرهاب من شتى الطوائف والمذاهب، وكما عانى الإعلاميون في الرياض، والقصيم، وجدة من إرهاب القاعدة، ونشرت أسماء بعضهم للتصفية عام 2004، يعود ذات الأسلوب مع خلايا العواميّة، مهددةً الأصوات العاقلة بالأحساء والقطيف.

«الدولة ستبقى هي الدولة»... قالها سمو ولي العهد، ولن يُسمح لأحدٍ بالقيام بدورها إطلاقاً!.