وليد عبد الرحمن

أثار رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» يوسف القرضاوي، جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما حذف تغريدة كان نشرها بعد تفجير كنيستي مار جرجس ومار مرقس في طنطا والإسكندرية بمصر وسقوط عشرات القتلى والمصابين.

والقرضاوي معروف بأنه الأب الروحي لجماعة «الإخوان المسلمين»، ومحكوم عليه بالسجن في مصر مع قيادات الجماعة. وقال الداعية المقيم في قطر، في التغريدة التي حذفها: «لم تعرف مصر طوال تاريخها تفجيرات تستهدف جزءاً من المواطنين، إلا في عهود الاستبداد التي لا توفر الأمن ولا الحرية ولا الحياة الكريمة».

واعتبر مغردون عبر حساباتهم على موقع «تويتر» تغريدة القرضاوي «تبريراً» لتفجير الكنيستين. وتساءل رجل الأعمال نجيب ساويرس عن سبب عدم تعزيته للضحايا، فيما هاجم رئيس شرطة دبي السابق الفريق ضاحي خلفان، عبر حسابه، القرضاوي، معتبراً أنه كان عليه «أن يدين الإرهاب... لا أن يبرره».

وكتب: «تبريرك للإرهاب في مصر بأن النظام ظالم يبطله وقوع الإرهاب في السويد وفرنسا وبريطانيا وغيرها. لا تبرر الإرهاب بسياسة حكومية».

وحذف القرضاوي التغريدة المثيرة للجدل، وكتب تغريدة أخرى قال فيها: «ندين كل اعتداء على الأنفس الآمنة، ونؤكد أن هذه الجرائم تتنافى مع الشرائع والأخلاق والأعراف، ولمن قام بها عذاب عظيم».. .