تركي الدخيل

 
بادر شابٌ على تويتر اسمه «عبدالعزيز» بشكلٍ إيجابي، حين استحث مجموعةً من المطاعم، للتبرع بمئات الوجبات، وذلك لتوزيعها على العمال في الشوارع. فعل إيجابي ومدني، وقد كانت الاستجابة سريعةً من قبل تلك الشركات، التعليقات بمعظمها كانت إيجابيةً، غير أن قلةً لاتزال في حالة المستفز باستمرار، المتذمرة والساخرة... أطرف تعليق أن أحدهم نعته بالباحث عن الشهرة، من خلال هذه المبادرة!


حالة الاستفزاز المستمر والدائم، والغضب الأبدي، وتكسير مجاديف أهل المبادرات الإيجابية والمدنية تعكس سلبيةً طاغيةً، لا ترى بأي عملٍ أو جهدٍ أو منجزٍ ما يستحق التقدير، هذه حالة الشخصية المُستَفزّة، والتي لاترى في أي جمالٍ إلا القذى!

عبدالعزيز نموذج للإنسان الإيجابي، والذي يخلق الأفكار ويحولها إلى واقعٍ عملي، بدلاً من التسكع والعبث والسخرية بمبادرات الآخرين!.