تركي الدخيل

مستوى الحسابات الوهمية في تويتر بتصاعد، تشنّ هجمات وتعزز «هاشتاقات»، ضد التماسك الوطني، ولغرض التحريض على الدولة، وذلك عبر التغريد الإلكتروني.


هذا بالإضافة لحساباتٍ أخرى، تُدار من دول إقليمية ودولية، يقوم عليها أشخاص لديهم أجندة سياسية، هدفهم الأساسي نشر الفوضى بالبلاد، وتجدهم بحال انتعاش مع الجرائم الإرهابية، أو المشاكل الخدمية، وكأن السعودية هي الوحيدة بالعالم، التي تعترضها بعض النواقص في الخدمات في الأيام الماطرة!

المشهد العام لدينا يمتاز بتطور الوعي الاجتماعي، كان الانغماس بحالة «النشاط» أعلى قبل سبع سنواتٍ من الآن، لكن حين وضعت الاضطرابات أوزارها أدرك السعوديون أن أهازيج الحرية، والحقوق، والديموقراطية، التي كانت تلاك بالألسنة حينها، ليست إلا ضمن هدفٍ أساسي أوحد، هو نشر الفوضى، وتهديم المؤسسات!