لم يجد أزلام مرتزقة الإعلام القطري وأعوانه -ممن أصابتهم هستيريا الفضائح في أعقاب سقوط أقنعتهم وانكشاف زيف مهنيتهم- بُداً من شن هجومهم البائس واليائس على صحيفة «عكاظ» ورئيس التحرير الزميل جميل الذيابي على نحو خاص، بعد أن ناهضت أكاذيبهم وفبركاتهم المستمرة بالحجج الدامغة والبراهين الموثقة، وأماطت اللثام عن وجوه مؤذية ما لبثت أن تفجّرت حقداً وضغينة على منابر قنواتهم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وأفرغوا من خلالها غيظهم بالشتم والتهديد وترويج الأكاذيب.

ويأتي ذلك فيما ما زال رئيس التحرير الزميل جميل الذيابي يتلقى اتصالات تهديدية هاتفية من وقت لآخر مصدرها الدوحة (تنشر «عكاظ» مثالاً منها عبر «عكاظ تيوب»)، يزعم أصحابها أنهم قطريون، يخشون من ذكر أسمائهم ما فتئوا يهاجمون ويهددون ويتحدثون بلغة ساقطة، تتطابق شتائمها كثيراً مع فحوى مكالمات سابقة في مطلع الأزمة، فضلاً عن محاولات اختراق فاشلة وتهديدات إلكترونية متكررة يعتقد ارتباطها بجهات خارجية بحسب تحليل خبراء لـ«عكاظ»، تأتي في أعقاب ما تعهدت به الصحيفة بالتصدي لكل ما من شأنه الإساءة للوطن واستقراره، وتقديمها تقارير صحفية مواكبة لقطع العلاقات مع قطر، فضحت العلاقات المشبوهة التي ورطت الدوحة في الإرهاب.

وفيما يقود مجموعة من المرتزقة هجوماً إعلامياً على «عكاظ» والزميل الذيابي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والصحافة القطرية، بعد التقارير التي شخّصت الحالة القطرية والوضع المتأزم في الدوحة وطابور المرتزقة المضلل، نؤكد استمرارنا على نهجنا في أداء رسالتنا الوطنية والإعلامية والإنسانية، دون اكتراث بهذه الأساليب القذرة، وعزمنا مواكبة الأحداث دون أن نحيد عن ميثاق شرف المهنة وأخلاقها.