FINANCIAL TIMES

 تيريزا ماي، وفقا لجورج أوزبورن، وزير المالية السابق من حزب المحافظين، هي “امرأة ميتة تمشي”: وقت بقائها رئيسة للوزراء يُقاس من قِبل معظم أعضاء البرلمان من حزب المحافظين بالأشهر وليس بالأعوام.
الاستعدادات للخلافة بدأت منذ الآن، لكن ماي تستفيد من حقيقة أنه لا يوجد بديل واضح ينتظر، لكن المرشحين البارزين هم:

ديفيد ديفيز، وزير خروج بريطانيا: ديفيز البالغ من العمر 68 عاماً كان مفضلاً لقيادة الحزب في عام 2005، لكنه كان يبدو عتيق الطراز مقابل ديفيد كاميرون الشاب. تعامل مع حقيبة خروج بريطانيا بكفاءة وأعاد تأهيل سمعته. ديفيز. نشأ في أحد المساكن الحكومية ويملك ثقة بالنفس. يلومه بعض المحافظين (بمن فيهم بوريس جونسون) على تشجيع ماي على إجراء الانتخابات العامة في وقت مبكر.
فيليب هاموند، وزير المالية: أُطلق عليه لقب “فيل المغرم بجداول البيانات” بسبب سلوكه غير الساحر. كان سيقال من عمله لو أن ماي فازت بأغلبية كبيرة الشهر الماضي. الآن لا يُمكن المساس به وهو يعزز سلطته. باعتباره أحد نشطاء حملة البقاء، هذا المتشدد المالي البالغ من العمر 61 عاماً يُريد خروجا بريطانيا مؤيدا للأعمال يستغرق عدة أعوام. يوصف بأنه قائد مرحلي، لكن بحسب تعبير أحد كبار أعضاء البرلمان من حزب المحافظين: “ما الهدف من ذلك؟ ماي هي القائد المرحلي”.


بوريس جونسون، وزير الخارجية: زعيم حملة خروج بريطانيا، يملك شخصية جذابة ويجلب الترفيه إلى السياسة. مكروه من بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين ومؤيدي حملة البقاء بسبب دوره فيما يعتبرونه حملة ضحلة وكاذبة لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ناقش حلفاء جونسون سعيه للقيادة في أعقاب انتخابات الشهر الماضي، وهي خطوة يعتبرها المخضرمون في الحزب غير مفيدة على الإطلاق. دعوة جونسون البالغ من العمر 53 عاماً الأسبوع الماضي إلى إنهاء ضبط الأجور في القطاع العام كانت علامة سعيه للحصول على الوظيفة العُليا.