أحمد موسي

رغم الألم والغضب فى نفوس كل المصريين لاستشهاد مجموعة من خير أجناد الأرض فى عملية إرهابية مجرمة نفذها مرتزقة من سيناء وغزة يعملون لمصلحة النظام القطرى الإرهابي. . فإن الشعب المكلوم وقف مع بلده فى هذه الأزمة ليؤكد كل يوم معدن المصرى الأصيل الغيور على وطنه والمحب لجيشه. ترك المصريون أمورهم الخاصة وأصبحوا يتحدثون بصوت واحد لمساندة بلدهم لكنهم فى الوقت نفسه يريدون الثأر ولا شيء غيره.

من نفذوا جريمة رفح هم عناصر مجرمة بينهم خونة ومرتزقة جاءوا من رفح الفلسطينية وتم تصفية ثلاثة من هؤلاء الأوغاد الذين دنسوا أرضنا الطاهرة وهرب بعض منهم مثل الجرذان الى حيث أماكنهم فى رفح الفلسطينية كما نجحت قواتنا المسلحة الباسلة فى الثأر بتوجيه ضربة جوية استهدفت العديد من السيارات المحملة بأسلحة وتحمل إرهابيين قبل أن يفجروا أكمنة أخرى وصفت قواتنا مايزيد على 40 إرهابيا ممن شاركوا فى الجريمة الإرهابية .

كما كان متوقعا فإن الإجراءات التى قامت بها مصر والسعودية والإمارات والبحرين بشأن مكافحة الدول الداعمة والتى توفر الملاذ الآمن والسلاح لتنظيمات الإرهاب وفى مقدمتها النظام القطرى الإرهابي. .دفعت خلايا الإرهاب إلى التحرك لمناصرة دولة تحتضن هذه الجماعات وتساعدها بارتكاب جرائم إرهابية لتخفيف الضغط على النظام القطرى وسحب التغطية الإعلامية لذا كانت هذه الجريمة حيث تحظى هذه الجماعة التى نفذت جريمة كتيبة رفح بدعم مالى وإعلامى وتسليح من نظام تميم الإرهابي. . وهذا يدفعنا لمحاسبة قطر على كل نقطة دم سألت من المصريين.

المصريون مطالبون أكثر من أى وقت بالوقوف وبكل قوة مع القوات المسلحة والشرطة الذين يدفعون الثمن كل يوم. الشهداء يتساقطون من المؤسستين المدافعتين عن أمن وسلامة الوطن.. علينا أن نتذكر كيف ساند الشعب الرئيس عبد الناصر عام 67..واليوم نخوض حربا حقيقية أصعب من الحروب مع الجيوش النظامية التى يكون فيها العدو واضحا بينما الآن الحرب مع أعداء يعيشون معنا ويوجدون فى مؤسساتنا ويتقاضون رواتب من خزينة الدولة ويتحركون وسطنا. .لذا واجب علينا التلاحم والمساندة للدولة فى حربها الشرسة والممتدة مع الإرهابيين والعملاء والدول التى تساندهم.

كما حررت مصر سيناء وانتصرت عام 73. .سوف تنتصر فى حربها ضد الإرهاب وتطهير أرض الفيروز من الخونة والعملاء الإرهابيين مرتزقة قطر وتركيا. . سوف ننتصر بإذن الله.