فيما هنأ القائد العام لقوة المهام المشتركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، الفريق ستيفن تاونسند، العراق على تحرير الموصل، مؤكدا التزامه بالدعم حتى القضاء على التنظيم، قالت قيادة عمليات الأنبار إنها أعادت فتح طريق الرحالية – الفلوجة والرمادي بعد ثلاث سنوات على إغلاقه.


وأوضح قائد العمليات اللواء الركن محمود الفلاحي أن الافتتاح تم بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، مشيرا إلى أن الوزارات الخدمية تستطيع توفير المواد الغذائية والمشتقات النفطية للأهالي. 
يأتي ذلك في وقت شكلت حكومة نينوى المحلية لجنة تضم عددا من ممثلي المحافظة في البرلمان وشخصيات عشائرية وناشطين مدنيين، لوضع قاعدة بيانات عن المفقودين وضحايا العمليات العسكرية والعمل مع الأجهزة الأمنية والمنظمات الدولية، لضمان عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، وإعادة عقارات اغتصبها تنظيم داعش إلى أصحابها الشرعيين.
وقال عضو اللجنة الناشط المدني، المحامي مهند فاضل، إن اللجنة ستتولى بعد حسم معركة الموصل جمع معلومات بإجراء مقابلات مع ذوي المفقودين للبحث عن مصيرهم، وستعتمد على عدة جهات للحصول على أسماء الضحايا وإعدادهم لغرض الحصول على قاعدة بيانات دقيقة تساعد الحكومة المحلية في إنجاز طلبات التعويض، وإنجاز المعاملات الرسمية المتعلقة بالأحوال الشخصية، وإعادة الممتلكات إلى أصحابها.

جرائم بحق المدنيين 


طالبت منظمة العفو الدولية، أمس، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم بحق المدنيين بالموصل ارتكبها تنظيم داعش، وقالت مديرة الأبحاث في المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط لين معلوف في تقرير، إن الجرائم التي شهدها الناس في الموصل لا يجب أن تبقى من دون عقاب، مشددة على تشكيل لجنة مستقلة «تكون مهمتها إجراء تحقيقات في كل الحالات التي تتوافر فيها أدلة جديرة بالثقة على انتهاك القانون الدولي، ونشر نتائج هذه التحقيقات».
وأكد مجلس محافظة نينوى الحاجة إلى مبلغ 800 مليار دينار عراقي ما يعادل 750 مليون دولار لإعمار الجانب الأيمن من مدينة الموصل، والى ضعف المبلغ لتعويض المتضررين من العمليات العسكرية.


حسم الخلاف بين بغداد وأربيل 


دعا نائب رئيس الجمهورية أياد علاوي، الحكومة الاتحادية في بغداد إلى حل الخلافات والقضايا العالقة مع إقليم كردستان، ودعا علاوي في بيان، إلى أهمية العمل لإعادة النازحين إلى مناطق سكنهم وتسوية الخلاف بين بغداد وأربيل لتعزيز الوحدة الوطنية عبر خطوات عملية ملموسة لتغيير البيئة السياسية، وعلى رأسها إعادة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم وتعويضهم وتطبيع أوضاعهم، وحل المسائل العالقة عبر الحوار مع إقليم كردستان. 
من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، سعد الحديثي في تصريح صحفي، أن القوات الأمنية ستتوجه لتحرير قضاءي تلعفر والحويجة، وغرب الأنبار والشريط الحدودي المحاذي لسورية.