تميم يخدم في بيت الطاعة الإيراني

 

نشر موقع «علوم الدار» تقريراً أشار فيه إلى أنه وخلال الأزمة القطرية طفا على السطح ما كان قابعاً في عمق الغرف المغلقة، فتحالفات قطر الخفية، ظهرت للعيان، حيث قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إن وفداً من الحكومة القطرية سيشارك في تنصيب الرئيس حسن روحاني لولاية رئاسية ثانية في الخامس من شهر أغسطس/آب. ونقلت الوكالة أن رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة قادماً من سلطنة عمان، مشيرة إلى انه وجه دعوة رسمية للحكومة القطرية للمشاركة في تنصيب روحاني رئيساً لإيران، وخصصت الدوحة استقبالاً خاصاً ببروجردي، إذ اجتمع برئيس الوزراء القطري عبدالله بن ناصر، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، وفقاً للوكالة.

وخلال الأزمة بدأ يتكشف النقاب عن هذه العلاقة التي كانت مستترة في الماضي، أو كان يراد لنا أن نظن أنها علاقة سيئة، ففي الوقت الذي كان فيه الإعلام القطري غطى الأعمال الإرهابية في القطيف بالسعودية، والبحرين على أنها احتجاجات مشروعة، كان الإعلام نفسه ينقل بشغف ونهم الانتخابات الإيرانية، بل ويرص صفوف العرب الإيرانيين في منطقة الأهواز والطائفة السنية هناك خلف روحاني، ما أدى إلى التشكيك في مقاصد الدوحة.