جميل عفيفى

دائما وابدا أؤكد ان السبب الحقيقى خلف جميع الكوارث التى تحدث فى مصر يقف خلفها تنظيم الإخوان الإرهابي، وأنصاره المتغلغلون داخل مؤسسات الدولة، وليس لديهم اى ولاء ولا انتماء إلا لمرشدهم ومن يدفع لهم، هذه هى الحقيقة التى يجب أن نعترف بها فلا يمكن أن تكون جميع الأزمات صدفة، ولا يمكن أن نتجاهل الربط بينها وبين الأحداث الجارية.

فهل هناك إنسان عاقل يتوقع أن يتم قطع الكهرباء عن أهم مرفأ فى الدولة وهو مطار القاهرة، فهذا شىء لا يمكن أن يحدث فى أفقر دول العالم، ولكنه حدث فى مصر فى مطار القاهرة ، ورغم أنه تم التحقيق مع اكثر من شخص وإيقافهم عن العمل فإننا نسينا هذا الموضوع الذى يعد من أخطر الحوادث واهمها، وبالطبع كان قبلها تفجيرات لأبراج الكهرباء وطبعا نعلم من يقف خلفها، وايضا حادثة القطار الأخيرة فلماذا أوقف السائق القطار دون ان يوجه اى استغاثة الى نقطة المزلقان القادم، ولماذا لم يضع إشارات القضبان حتى يتوقف القطار القادم خلفه، وهل ترك السائق القطار ونزل منه الى حين حدوث الحادث ام ماذا ؟! كل هذه اسئلة مريبة فى هذا الحادث.

يجب ان نعترف بأن هناك طابورا خامسا فى جميع مؤسسات الدولة وهم اعضاء تنظيم الاخوان لم يتخذ ضدهم اى اجراء قوى رادع لهم، وأعتقد أنهم مستعدون لتنفيذ اى عمل تخريبى اذا اعطيت لهم الاوامر ، والمهم ان جميعم معروفون بالاسم للجميع، بل ان بعضهم لا يزال يتقلد مناصب قد تضر بتلك المؤسسات . اذا اردنا ان نتقدم أو ان نرى الامور تسير بشكل طبيعى فيجب على الفور أن يتم تطهير المؤسسات من تلك الفئة الضالة التى ليس لهم ولاء ولا انتماء، بل هم كارهون للوطن وللشعب وللقيادة .