دبي - "الرياض"

ضمن محاولاتها المستميتة لتبييض صورتها الملطخة بدعم وتمويل الإرهاب، أبرم النظام القطري اتفاقاً مع شركة أميركية جديدة لمدة عام في ولاية فلوريدا.

ووقع السفير القطري في واشنطن مشعل بن حمد آل ثاني، قبل شهرين، اتفاقاً مع شركة "شركاء بلارد" لتقديم الاستشارات للدوحة حول نشاطها السياسي في الولايات المتحدة. ويقضي الاتفاق على نسخة منه، بأن تتسلم الشركة الأميركية مبلغ 175 ألف دولار شهرياً مقابل خدمات استشارية.

ودخل الاتفاق، المسجل لدى وزارة العدل الأميركية، حيز التنفيذ بدءً من 29 مارس 2018 ويستمر حتى 31 مارس 2019، وهو ما يعني أن الشركة الأميركية ستحصل على مدى عام كامل على ما يزيد عن مليوني دولار.

وبحسب العقد بين الطرفين فمن المفترض أن "شركاء بلارد" استلمت يوم الثلاثاء الأول من مايو، الدفعة الثانية من الأتعاب والتي تبلغ 175 ألف دولار.

وستدفع السفارة القطرية في واشنطن للشركة الرسوم على 12 دفعة، بواقع 175 ألف دولار شهرياً حتى إنهاء الاتفاق، ولا تقتصر التكاليف الشهرية لتنفيذ الاتفاقية على الـ175 ألف دولار لتتعداها إلى التكاليف المرتبطة بالتمثيل، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر رسوم التسجيل اللازمة، ونفقات السفر مثل الفنادق، وتذاكر السفر، وخدمات السيارات والوجبات، وبالمقابل على الشركة الأميركية أن توفر للإمارة الصغيرة، الاستشارات الاستراتيجية والخدمات القانونية، فيما يتعلق بأعمالها مع الوكالات التنفيذية للهيئات الحكومية والخاصة في فلوريدا وحكومة الولايات المتحدة.وتشمل الملفات الواردة في العقد تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وقطر وتنمية التبادل التجاري والاستثمار وفرص العمل.

وينص الاتفاق على أن "من واجب الزبون أن يقدم للشركة المعلومات اللازمة لتمثيله على أفضل وجه، كما يجب أن يكون واجب الزبون تعويض الشركة عن خدماتها في الوقت المناسب". وأنفق النظام القطري ممثل بسفاراته في واشنطن خلال العامين الماضيين ملايين الدولارات على شركات استشارات أميركية في محاولة لتحسين صورته، بما في ذلك عقود مع شركات لترويجها لدى اليهود في الولايات المتحدة، وذلك حسب ما نشرت بوابة "العين الإخبارية" الصادرة من أبو ظبي.