على هامش الأمر الملكي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، أؤكد أنني حضرت العديد من المؤتمرات الدولية، وكانت السعوديات نجماتها مشاركة وعقلا وحوارا ومنطقا... نعم وألف نعم و(النِّعم) منهن !

**

 لو تخلى اليابانيون أو الألمان عن وطنيهما في ساعات العسرة لما حققوا كل هذه الإنجازات الحضارية العظيمة ما بعد الحرب الثانية ... !

** 

التشدد والتطرف المهيمنان على الإقليم يستدعيان رجالا حكماء شجعان لمواجهتهما بقرارات عصرية وتحد كبير !

**

الأردن يستحق رجالا أنقياء حكماء لا صالونات "ثرثرة"، إعلاما عصريّا، صحافة صادقة منتمية شجاعة تدافع عنه، برلمانًا مسؤولا واعيا، ودبلوماسية قوية جريئة رصينة تعرض قضاياه، لا تتركوا الملك وحيدًا ... !

** 

أنا متأكد لو أن الشيخ مثقال باشا الفايز على سبيل المثال ونظراءه من أعمدة القبائل قالوا للملك عبدالله الأول قبل عقود ممنوع "حريمنا" تسوق سيارات، فإنه لن نجد "حرمة" وراء مقود أي سيارة في شوارع الأردن، لكن حسن الطالع أن دولة مدنية قامت ولكن هناك من يجرونها إلى الخلف مئات السنين علانية مع ما يحمل ذلك من تفرقة وانتهاك لحقوق النساء ومعهن كل بارقة تقدم وأمل بمستقبل مشرق، ونُذر ذلك واضحة في الشارع العام للجميع ... !

** 

في الأردن، التشدد ضارب أطنابه وكل واحد من عناصره مشكل هيئة تكفير وكراهية ونهي عن المنكر على حسابه الخاص !

** 

حين تُبتلى الأوطان بعصابات فالتة من البجم والحوَش والسفهاء والسفلة يبدأ الانهيار !

**

إذا كانت مشاكلك صخرة صلدة، فلا تحملها دفعة واحدة، حاول تفتيتها وانقلها قطعة قطعة إلى حيث تريد !

** 

إن استطعتم لجم الانهيار الأخلاقي واندثار القيم وتنمّر التطرف في الشارع العام، سأجد لكم عذرا بالتدخل في شؤون الآخرين !

** 

نفسي مرة أن يترك الأردنيون عنهم قضايا الآخرين و(يبلشوا) بما هم فيه من (بلاوي) !

** 

تزايد حالات الطلاق في الأردن يراد لها حلول اجتماعية وثقافية واقتصادية لا "فتاوى" دينية يا سماحة كبير قضاة الشرع !

** 

الاتحاد الأوروبي يستعد لاستقبال 50 ألف لاجئ من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ... احذروا الرعب والذئاب الذميمة المنفردة ... ! 

** 

طلقته بعد عنف عائلي وهربت إلى الأردن تاركة له الأبناء الأربعة وعمل في مستوطنة إسرائيلية ... فتحوّل "جهاديا استشهاديا" !

** 

وأختم بهذا البيت من الشعرللأندلسي العرفاني الكبير محي الدين بن عربي: وحق الهوى أن الهـوى سبب الهـوى .. ولولا الهوى في القلب ما وجد الهوى !