من يتابع سلوك&اكثرية المتدينين سيجدهم&دائما&هم مكبلون&بالتعصب والتزمت&(الدوغمائية)&والخوف البدائي رغم ان البعض منهم خريجي&معاهد و كليات،ومع كل ذلك تجدهم&مملين واعتباطيين في التفكير&والممارسة.والسبب الشاخص لاي متابع لهم وهو انهم يعتمدون&في معرفتهم&على النقل دون العقل او على ثقافة القيل والقال وبالتالي كلتا الطريقتين هما&المصدران الاساسيان&لهم في احراز او جع&المعلومات&عن معتقداتهم&او تصوراتهم الخاطئة عن الحياة،التي توارثوها عن الاباء،والاباء عن الاسلاف وهكذا دواليك&الى&التبعية&الخاطئة&التي لا تنتهي!

ومن هنا&فأن&مزاجهم النفسي&قد قيدهم او لا يسمح لهم بأن يتقبلوا ايمحاولة نقد او انتقاد لافكارهم او ما يؤمنون به،بينما الانسان الجيد والواعي يدرك انه&دائما&مطالب باستمرار بأن يمارس عملية&المراجعة&والفحص&في اغلب&ما يعتقد&به&كي يشذب&افكاره من&الخطأ ومن&الخرافة او&من&الاسطورة او&من&اي شيء لا&ينسجم مع الفكر الصحيح،ولكن دوغمائيي الشرق مصرين على ان يستمروا متعصبين ومغرورين بتصوراتهم العتيقة عن الكون والحياة،الحياة التي حصل فيها الكثيرمن التطورات والكثير من العلوم والكثير من الاكتشافات العلمية&التي تفرض عليهم&ان يعيدوا&النظر في&الاقل في&البعض ما ورثوه&من اعتقادات وافكار وعادات وتقاليد&اكثرها سلبية و&ماضوية محرجة لا يمكن القبول بها مهما كانت المبررات لها.&وهذا ما جعلهم غير منتبهين لتراكم&اخطائهم التي يكررونها بلا هوادة&وايضا&هناك سبب اخر&مهم وهو لانهم لم يعتمدوا&او&لم&يعتنوا&بحواسهم او&بتجاربهم الخاصة كي تكون مصدرة لمعرفتهم،&بل العكس معظم حواسهم بلهاء بحيث غير قادرة&على&التفاعل مع الواقع فمثلا لو ان ركزنا على&كل الدوغمائيين في العالم العربي&فهم&اكيد سوف لن ولم يختلفوا ولا يمكن ان&يختلفوا&عن غيرهم&الا بالمسميات&في ما بينهم لانطريقة التفكير&هي ذاتها وستبقى ذاتها&عند كل الدوغمائيين اي المتزمتينلانهم مجرد يسمعون دون ان يفلتروا المعلومة&التي سمعوها من زعيمهم الروحي او السياسي&وهكذا هم سيبقون&كلهم متشابهين.