حقيقة انهيار الليرة التركية سببه&&عاملان جوهريان هما :&

• حقيقة اقتصاد الكازينو التركي الهش المبني على القروض الدولية& و نمو وهمي .&

• و اقتراب تركيا من ايران التي تريد امريكا& حصارها .&

و هذا ما يعني ان الازمة سوف تطول& و تتعقد&خاصة ما بعد 4& &نوفمبر موعد الحزمة الثانية&من العقوبات الامريكية على ايران ( حصار النفط و الغاز )&&

والتي ستخير& تركيا بين مقاطعة& الغاز الايراني الرخيص او& التصالح مع& أمريكا& التي& كشرت عن أنيابها على& حليف الناتو التركي ...& أمران احلاهما مر ..& كما ان التقارب& مع روسيا و عزمها شراء منظومة صواريخ روسية S400 ايضا ازعج الرئيس ترامب .

و كانت عملية& القبض على القس الامريكي& القطرة التي افاضت الكاس. و اشعلت لهيب الازمة . فاصبحت مشكلة مزدوجة سياسية و إقتصادية في نفس الوقت .&

انكشاف تركيا على البنوك الاوربية بقيمة 224مليار يورو و انهيار الليرة& و ارتفاع خدمة الدين ستجعل الازمة تطول .&

حتي النمو الإقتصادي الذي تحقق هو نمو مدعوم بالديون الأوربية& التي اعتمد عليها الاقتصاد التركي .

و حقيقة بدأت الازمة مع وصول ترامب للسلطة.&وتخفيض وكالة& &مودز للتصنيف الائتماني& لتركيا الي BA2 كان مؤشرا واضحا لوجود ازمة سياسات& مالية و اقتصادية .&

وكالة&مودز التي حذرت من مخاطر أزمة مالية تركية مرتقبة.&

&و مند ينابر 2018& لجأ اردوغان& لإنقاذ الليرة التركية لرفع سعر الفائدة ثلات مرات خلال شهرين لتصل الى 17.75%& .

تركيا في ورطة و عنطزة و عجرفة التابع التركي و سيطرة الرئيس و الحاكم المطلق على السياسة النقدية منفردا و خلافه مع كبري الدول العربية و نهاية حصولها على النفط& السوري المهرب من داعش بعد تطهير سوريا من الارهاب ..

كلها عوامل لا تساعد في حل الازمة .&&

و تبقي الازمة& في تركيا& و خيرات& محدودة للحل ،منها& رفع& جديد لسعر الفائدة& او ايجاد مخرج للازمة مع امريكيا و الاستدانة من البنك الدولي.