بوش: الشرق الأوسط صار محرراً

العراق يتفاوض مع بريطانيا من اجل اتفاقية امنية جديدة

بوش: الاتفاق الامني بداية ناجحة للانسحاب

لندن، وكالات: تناولت صحيفة التايمز البريطانية صباح اليوم موضوع إتفاقية بغداد الأمنية حيث عنونت: الموعد النهائي لبغداد، إتفاقية سحب القوات الأميركية يجب أن تتزامن مع إحتضان المنطقة للعراق.

تعدد الافتتاحية مناقب الاتفاق الأمني بين العراق والولايات المتحدة، وتعتبرها أهم تشريع صدق عليه البرلمان العراقي منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003، لكنها تقول أيضا quot; إن اتفاقية سحب القوات الاميركية تعتبر نقطة تحول لابد أن يعترف بها جيران العراق، لقد حان الوقت أن تحتضن الحكومات العربية الديمقراطية الجديدة في العراق، وأن تدعم حكومة نوري المالكي وتكف عن استخدام العراق كذريعة لإثارة العداء ضد أميركاquot;.

وفيما يبدو وكأنه نصيحة لدول الجوار العربية تقول التايمز quot; كلما أسرعت القوات الأميركية بمغادرة العراق، كلما تمكن أوباما (الرئيس المنتخب) من توجيه اهتمامه إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، وهذا سيكون في صالح المنطقةquot;. لكن صحيفة الديلي تليغراف تتحدث عن خلاف بين الحكومتين العراقية والبريطانية فيما يتعلق بوجود القوات البريطانية في جنوب العراق، وتقول إن وزير الدفاع البريطاني جون هوتون مستعد لسحب القوات من جنوب العراق في نهاية الشهر الجاري إذا لم توافق بغداد على ضمان حصانة للجنود البريطانيين في حال إطلاقهم النار وقتل عراقيين.

ومن المتوقع أن ينتهي التفويض الذي منحته الأمم المتحدة للقوات الأجنبية في العراق في اليوم الأخير من العام الجاري، وتقول الصحيفة إن هوتون quot;غاضب بشكل شخصي من المالكي لأنه لم يوافق حتى الآن على منح الجنود البريطانيين حصانة من المحاكمة في العراق عندما تنتهي حصانة التفويض الدوليquot;. وتقول الصحيفة إن وزير الدفاع البريطاني يعتقد أن قواته سوف تواجه خطرا غير مقبول يتمثل في المثول أمام المحاكمة بالعراق إذا اضطرت للقتل أثناء الدفاع عن النفس.

بريطانيا تريد حصانة لجنودها بحال قتلوا عراقيين

بدورها كشفت صحيفة الديلى تليغراف البريطانية عن وجود خلاف بين الحكومتين العراقية والبريطانية فيما يتعلق بوجود القوات البريطانية فى جنوب العراق. وذكرت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم أن وزير الدفاع البريطانى جون هوتون مستعد لسحب قواته من جنوب العراق فى نهاية الشهر الجارى اذا لم توافق بغداد على ضمان حصانة للجنود البريطانيين فى حال اطلاقهم النار وقتل عراقيين.

وأضافت الصحيفة أن التفويض الذى منحته الامم المتحدة للقوات الاجنبية فى العراق سينتهى بنهاية العام الجارى مشيرة فى هذا الصدد الى ان هوتون غاضب بشكل شخصى من نورى المالكى لانه لم يوافق حتى الان على منح الجنود البريطانيين حصانة من المحاكمة فى العراق عندما تنتهى حصانة التفويض الدولي.

كما أشارت الديلى تليغراف الى ان وزير الدفاع البريطانى جون هوتون يعتقد أن قواته سوف تواجه خطرا غير مقبول يتمثل فى المثول أمام المحاكمة بالعراق اذا اضطرت للقتل أثناء الدفاع عن النفس.