واشنطن: قال الرئيس الأميركي جورج بوش اليوم ان الاتفاقيتين اللتين صادق عليهما مجلس الرئاسة العراقي هذا لاسبوع ستعززان من المكاسب الديمقراطية في العراق وتؤكدان سيادته وتضع علاقاته مع الولايات المتحدة quot;على اساس قوي ومتينquot;. وقال بوش في خطابه الاذاعي الاسبوعي ان الاتفاقية الاطارية الاستراتيجية تدعو المسؤولين الأميركيين والعراقيين للعمل معا لارساء استقرار اعظم في العراق والمنطقة quot;وسنقوم بترويج التجارة والاستثمار بين بلدينا وسندعم القادة العراقيين ومواطنيهم فيما يعززون من مؤسساتهم الديمقراطيةquot;.

وفيما يتعلق بالاتفاقية الثانية وهي اتفاقية الترتيبات الامنية المتعلقة بوضع القوات الأميركية في العراق فذكر بوش انها تستهدف ضمان حماية الجنود الأميركيين والمدنيين العاملين بوزارة الدفاع الأميركية في الوقت الذي تبدأ فيه الحكومة العراقية بممارسة سيادة اكبر على بلادها مؤكدا ان هذه الاتفاقية تحترم سلطة حكومة بغداد وترسي اطار عمل لانسحاب القوات الأميركية من البلاد والذي سيتم عبر مرحلتين.

واوضح الرئيس الأميركي ان المرحلة الاولى ستبدأ العام المقبل عندما تتولى القوات العراقية قيادة العمليات الامنية في كافة المراكز السكانية الكبرى فيما تنتقل القوات الأميركية خارج المدن العراقية لتتولى دورا اشرافيا quot;وبعد حدوث هذا الانتقال سيتواصل تقليص القوات الأميركية حتى المرحلة الثانية مع عودة كافة القوات من العراق بحلول نهاية عام 2011quot;. وخلص الى القول انه على الرغم من ان الحرب في العراق لم تنته quot;الا انه بفضل هاتين الاتفاقيتين وشجاعة رجالنا ونسائنا في العراق سنبدأ السير على طريق الفوز بالحرب