إيلاف: وجه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسرعة تنفيذ الحلول المطروحة لتوفير المياه وتجاوز النقص في كمياتها مؤكداً على ضرورة الترشيد في استخدام المياه والمحافظة والحرص على هذه الثروة الغالية والنعمة العظيمة .

وخلال جلسته التي عقدها مجلس الوزراء اليوم برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الطائف أقر المجلس تعديلَ المادة ( 27 ) من نظام خدمة الضباط لتصبح بالنص الآتي : ' تكون الترقية إلى رتبة فريق بالاختيار المطلق بأمر من القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بناءً على اقتراح رئيس مجلس الوزراء وتوصية الوزير وذلك من بين الضباط الحاصلين على رتبة لواء الذين أمضوا أربع سنوات على الأقل في هذه الرتبة وتكون مدة شغل الضابط لرتبة فريق أربع سنوات قابلة للتجديد لمدة لا تزيد على أربع سنوات أخرى وذلك بأمر من القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية بناء على اقتراح رئيس مجلس الوزراء وتوصية الوزير ' ، وكذلك إحلال عبارة ' بأمر من القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ' محل عبارة ' بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة ' حيثما وردت في نظام خدمة الضباط .

كما تقرر تعديل الفقرة ( ح ) من المادة ( 18 ) من نظام خدمة الضباط لتصبح بالنص الآتي : ' .. أربع سنوات على الأقل في رتبة لواء .. ( للترقية إلى رتبة فريق ) ' وكذلك إنهاء خدمة من أمضى أربع سنوات فأكثر في رتبة فريق .

وفي موضوع آخر وافق مجلس الوزراء على إقامة علاقات دبلوماسية بين السعودية ومدغشقر بممثل ( سفير غير مقيم ) ، وتفويض وزير الخارجية - أو من ينيبه - بالتوقيع على بروتوكول بذلك .

وفي الشأن السياسي أطلع العاهل السعودي مجلس الوزراء على المباحثات واللقاءات والمشاورات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة دول العالم ومبعوثيهم وتناولت تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم .

وقد ثمن المجلس نتائج لقاء الملك عبدالله بالرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الذي أكد ضرورة التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والعمل بجدية نحو الوصول إلى الحوار الوطني الفلسطيني الشامل.

ودعا المجلس الأخوة الفلسطينيين إلى تغليب مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني على كل ما عداها وأن يعمل الجميع على إنجاح الجهود التي تبذلها مصر لبدء الحوار بين الفصائل الفلسطينية. مستنكرا أعمال التفجيرات الإرهابية التي طالت العديد من الدول الشقيقة واستهدفت الأبرياء مؤكداً أن قمع تلك الأعمال ومرتكبيها والتصدي لهم يتطلب جهداً دولياً جماعياً موحداً وهو ما دعت إليه اسعودية على الدوام وتوجت تلك الدعوات بانعقاد المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض في شهر ذي الحجة 1425هـ المقابل لشهر فبراير 2005م واقترحت المملكة خلاله إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب .

كما وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبة الرابعة عشرة وذلك على النحو التالي :

أحمد بن حماد بن سليم البلوي على وظيفة مستشار إداري بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة المالية

د. عبدالله بن سعد بن محمد الغامدي على وظيفة مدير عام مركز المعلومات بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة الصحة

إبراهيم بن علي بن محمد الوادي على وظيفة وكيل الوزارة المساعد للشؤون المدرسية بالمرتبة الرابعة عشرة في وزارة التربية والتعليم ( تعليم البنين )