بعد 14 شهرًا من توقف المفاوضات بين الجانبين، يعقد الخميس في جنيف اجتماع بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى المعنية بالتفاوض حول الملف النووي الايراني. ويعتبر الاجتماع اختبارًا مهمًا بعد كشف وجود موقع ثان في إيران لتخصيب اليورانيوم. وسيقود خافيير سولانا المحادثات باسم الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا، مع المفاوض الايراني سعيد جليلي، وسط حالة من الحذر تخيّم على الأوساط الأوروبيَّة. وعشية المفاوضات، قدّم احمدي نجاد قدّم مقترحًا يقضي بقيام طرف ثالث بتخصيب اليورانيوم بدلا من إيران. كما استبعدت إيران ان تسمح السعودية لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لتوجيه ضربة لمنشآتها النووية.أحمدي نجاد قبل اجتماعه مع السامرائي في المكتب الرئاسي في طهران يوم الثلاثاء. أ ف ب
طهران، جنيف، واشنطن: يعقد الخميس في جنيف اجتماع بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى المعنية بالتفاوض حول الملف النووي الايراني. وسيقود الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا المحادثات باسم الدول الست الكبار (الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا)، مع المفاوض الايراني سعيد جليلي الذي سيلتقيه للمرة الاولى منذ تموز (يوليو) 2008 في سويسرا.
وتخشى الدول الغربية من ان تؤدي عمليات تخصيب اليورانيوم الايرانية الى انتاج مواد نووية يمكن استخدامها في صناعة قنبلة ذرية. وفرض المجتمع الدولي ثلاث مجموعات من العقوبات على ايران بسبب عدم استجابتها لدعوات تعليق تخصيب اليورانيوم.
إقرأ أيضا:
المواقع النووية الايرانية المرفق
وفق التقارير فان ايران تمتلك مرفقان نوويان لتخصيب اليورانيوم، ولكن الحكومة الإيرانية اعترفت فقط بتشغيل مرفق واحد، في ناتانز، والذي يتعرض باستمرار لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. بيد أن وكالات الاستخبارات الغربية قالت ان المرفق الثانيعبارة عن منشأة سرية (المصورة هنا) بالقرب من مدينة قم.
حذر أوروبي
وعشية اللقاء، خيمت حالة من الحذر التام على الأوساط الأوروبية. وأشار مصدر أوروبي في هذا الصدد إلى أن سولانا ألغى لقاء مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي كان مكرسا لبحث المسألة النووية الإيرانية من دون أن يعطي البرلمان الأوروبي توضيحات عن سبب إلغاء اللقاء الذي أعلن عنه بشكل رسمي منذ عدة أيام.
ويقول الدبلوماسيون إن الاتحاد الأوروبي أخفق حتى اللحظات الأخيرة في الحصول على ضمانات محددة من إيران بشأن طبيعة أنشطتها النووية رغم تأكيد طهران على الطابع المدني لبرنامجها النووي حيث تمثل هذه النقطة عنصر الخلاف والجدل الفعلي بين المجموعة الدولية التي تشكك في وجود شق عسكري للبرنامج النووي الإيراني وهو ماتنفيه طهران.
ومن المستبعد وفي حالة فشل لقاء جنيف كما هو متوقع ركون الأطراف الدولية إلى سن أية عقوبات فورية ضد إيران بسبب تباين وجهات نظر أعضاء السداسي الدولي من جهة واستمرار الدول الغربية في المراهنة على حقبة جديدة مع إيران من جهة أخرى وتضمن تسجيل صفقة معها بشأن ملفات إقليمية لا علاقة لها بالملف النووي وذلك حسب قول مصدر دبلوماسي في بروكسل.
إقرأ أيضا: أبرز المحطات في الأزمة النووية الإيرانية |
الاتّهام تشتبه حكومات غربية بأنَّ إيران تعمل سرًا على تطوير أسلحة نووية. وفي حال فشلت ايران في تقديم تنازلات، فإنها قد تواجه عقوبات صارمة. ففي القرار الصادر في 31 تموز (يوليو) 1696، طالب مجلس الأمن الدولي ايران بوقف نشاطات تخصيب اليورانيوم. وفي الصورة يتفقد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد منشأة لتخصيب اليورانيوم. |
اقتراح ايراني
وفي محاولة إيرانيَّة للتهدئة عشيَّة المفاوضات، قال احمدي نجاد إنَّ بلاده ستقترح قيام طرف ثالث بتخصيب اليورانيوم على المستوى اللازم لتغذية مفاعلها النووي للابحاث في طهران بالوقود بدلا من قيامها بهذه العملية بنفسها. ونقلت وكالة الانباء الطلابية عن الرئيس الإيراني قوله quot;من الموضوعات المطروحة في هذه المفاوضات معرفة كيف نحصل على الوقود لمفاعل طهرانquot;.واضاف quot;كما قلت في نيويورك، نحن في حاجة الى اليورانيوم المخصب بنسبة 19,75%. قلنا ذلك ونقترح شراءه من اي جهة تكون على استعداد لان تبيعه لنا. نحن على استعداد لتقديم اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5% وبامكانهم زيادة تخصيبه وتسليمه الينا بنسبة 19,75%quot;.
واوضح quot;بعض الدول، بشكل افرادي وجماعي، قدمت لنا اقتراحات ولكن هذه المسألة ستكون على طاولة المفاوضات الخميسquot; مضيفا ان quot;خبراءنا النوويين على استعداد كي يدرسوا ويبحثوا مع الدول التي قدمت هذه المقترحات والتي هي على استعداد لتزويدنا بالوقودquot;. وقال ايضا quot;نذهب الى هذه المفاوضات مع خطة قوية ودقيقةquot; مضيفا ان quot;الوفد الايراني مستعد لتلقي كل المقتراحات من اجل قيام تعاون جماعيquot;. واشار الى ان quot;المفاوضات غدا (اليوم الخميس) مهمة جداquot;.
وتملك ايران مفاعل ابحاث صغيرا بطاقة 5 ميغاواط في طهران زودتها اياه الولايات المتحدة قبل الثورة الاسلامية.وخلال عشاء خاص الاسبوع الفائت في نيويورك، اوضح احمدي نجاد امام خبراء في موضوع حظر الانتشار النووي ان بلاده تسعى الى الحصول على اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة لتشغيل مفاعل للابحاث الطبية.
وكانت ايران ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل اشهر عدة نيتها شراء هذا اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة، لكنها لم تتلق ردا حتى الان. ولمح احمدي نجاد الى ان بلاده قد تضطر الى تصنيع هذا الوقود بنفسها اذا لم يوافق اي بلد اخر على بيعها اياه. ويتيح البرنامج الحالي لايران تخصيب اليورانيوم بنسبة خمسة في المئة، علما ان تصنيع قنبلة نووية يتطلب استخدام وقود يشكل اليورانيوم المشع نسبة تسعين في المئة منه.
المحادثات
الهدف من المحادثات وقف جميع نشاطات تخصيب اليورانيوم والسماح لمفتشين من الامم المتحدة بدخول البلاد
السعودية بلد صديق
على صعيد متصل، استبعدت إيران ان تسمح السعودية لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي لتوجيه ضربة لمنشآتها النووية. وقال وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي quot;استبعد ان يسمح أصدقاؤنا السعوديون للكيان الصهيوني المعتدي بمثل هذا الأمرquot;. وكانت صحيفة quot;صندي تايمزquot; البريطانية ذكرت الاثنين الماضي أن رئيس جهاز الأمن الخارجي البريطاني و رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية الموساد اجتمعا مع مسؤولين سعوديين في لندن ،
و تم الاتفاق خلال الاجتماع بان تغض السعودية الطرف في حال قيام مقاتلات إسرائيلية بالتحليق فوق أراضي المملكة لتوجيه ضربة للمنشات النووية الإيرانية. وقد نفى مصدر سعودي مسؤول ما نشرته الصحيفة البريطانية قائلا انه quot;أمر عار من الصحة جملة وتفصيلاquot;. من جهة أخرى قال وحيدي ان رد بلاده سيكون quot;مدمراquot; إذا ما أراد quot; البعض شن اعتداء عليهاquot;.
كلينتون : إمَّا الوفاء أو العزلة لإيران
من جهة اخرى اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاربعاء للصحافيين في الامم المتحدة ان على ايران ان تختار بين الوفاء بالتزاماتها الدولية في ما يتصل ببرنامجها النووي او التعرض لعزلة اكبر. وقالت كلينتون quot;على ايران ان تختار: الوفاء بالتزاماتها الدولية، وهذا لا يعني فقط السماح بتفتيش (منشآتها النووية) بل ايضا وضع حد لانشطتها في غياب نوع من التفتيش والمراقبة من شأنه ضمان ان ما تقوم به ينطوي فقط على هدف سلميquot;. اضافت ان quot;البديل (من ذلك) هو مزيد من العزلة والضغوط الدوليةquot;.
جاء كلام كلينتون عشية لقاء في جنيف بين ممثلين لايران ومجموعة الدول الست التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا.
الرد
إيران تقول انها لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم. كما انها لن تتحدث عن البرنامج يوم الخميس بل ستتطرق إلى مناقشة قضايا الأمن العام وغيرها من المواضيع. واعرب الرئيس الايراني عن عدم خشيته من التحذيرات معتبرا أن الغرب سيندم على اتهاماته.
البرادعي
الى ذلك، قال محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في مقابلة تلفزيونية ان ايران خرقت قانون الشفافية للوكالة بعدم الكشف قبل ذلك عن بناء محطة نووية لتخصيب اليورانيوم. وأبلغت ايران الوكالة بالمنشأة الجديدة في 21 سبتمبر أيلول. وقالت قوى غربية ان طهران اضطرت لذلك بعد أن علمت أن القوى الغربية على وشك الكشف عن هذه المحطة التي بدأ بناؤها قبل ثلاثة أعوام ونصف العام. وذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن المحطة مخفية داخل منحدر جبلي بقاعدة سابقة للحرس الثوري الايراني قرب مدينة قم. وتابعوا أن هذا عزز الشكوك بوجود مساع ايرانية سرية لتصنيع قنابل ذرية.
وكانت ايران قالت ان الموقع يهدف الى تخصيب اليورانيوم بمستويات منخفضة لاهداف مدنية تتعلق بتوليد الكهرباء مثله مثل مجمع التخصيب الاكبر نطنز الخاضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مضيفة أنه لم يكن هناك أي التزام قانوني يدفعها للكشف عن المنشأة الجديدة حتى الان. واختلف البرادعي مع ايران في ذلك.
وقال في مقابلة مع قناة (سي.ان.ان الهندية) أثناء زيارة لنيودلهي في تصريحات نقلها مقر الوكالة في فيينا quot;كان من المفترض أن تبلغنا ايران في نفس اليوم الذي تقرر فيه بناء المنشأة. لم تفعل ذلك.quot; واستطرد quot;يقولون انها كان من المفترض أن تكون منشأة احتياطية في حالة اذا ما تعرضنا (ايران) لهجوم ومن ثم لم يكن بامكانهم ابلاغنا قبل ذلك. quot;ومع ذلك فهم يقفون على الجانب الخاطيء من القانون.quot; وتابع quot;مثل ذلك انتكاسة لمبدأ الشفافية وللجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لبناء الثقة فيما يتعلق ببرنامج ايران النووي لان ايران تقف على الجانب الخاطيء من القانون فيما يتعلق بعدم ابلاغ الوكالة في تاريخ سابق.quot; ويطالب تشريع معدل للوكالة وضع عام 1992 الدول بابلاغ مفتشي الوكالة بمجرد اتخاذ قرار ببناء محطة نووية. وقبل ذلك كان بامكان الدول اخطار الوكالة بوجود محطة جديدة قبل ستة شهور من نقل مواد نووية اليها.
وتبنت ايران quot;قانون 3.1 المعدلquot; ولكنها انسحبت منه عام 2007 وقالت انها ستعود للترتيب القديم احتجاجا على العقوبات التي فرضها عليها مجلس الامن بسبب رفضها تجميد تخصيب اليورانيوم أو السماح للوكالة الدولية باجراء تفتيشات دون أي قيود.وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان الدول التي تبنت رسميا القانون المعدل لا يمكنها التراجع عنه من جانب واحد والعودة للنظام الجديد. وترفض ايران هذا التفسير القانوني. وقال البرادعي أيضا ان رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية علي صالحي أبلغه بأن المحطة الجديدة لم تستكمل الى حد كبير وانها بدون اجهزة طرد مركزي أو مواد نووية. وأضاف quot;انها جاهزة فقط من حيث التوصيلات والانشاءات.quot;
وقال وهو يلمح الى طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية الحصول على معلومات كاملة عن التصميم ودخول المفتشين للتحقق من ان الموقع سيكون للاستخدامات السلمية فقط quot;لكننا نحتاج الى ان نذهب اليه ونقنعه بأن مفتشينا يحتاجون الى الذهاب في أقرب وقت ممكن لمعرفة الحقائق.quot; وصرح مسؤولون ايرانيون الاسبوع الحالي بأنهم على اتصال بالوكالة لتحديد موعد للمفتشين لتفقد الموقع. وقال مسؤول كبير بالامم المتحدة طلب عدم نشر اسمه بسبب الحساسيات السياسية quot;تجري اتصالات منتظمة على كل المستويات لكنها حتى الان غير ناجحة باستثناء وعد غامض بأنه سيسمح بدخول (المواقع).quot;
الرفض
اعلن علي اكبر صالحي، أن بلاده لن تناقش أي موضوع يتصل بحقوقها النووية. واتهم صالحيأوباما بمحاولة توحيد العالم ضد ايران.
وقال محللون غربيون ان أي تأخير خطير في منح الاذن بالدخول لمفتشي الوكالة سيثير القلق بأن ايران ربما quot;تنظفquot; الموقع لازالة مؤشرات محتملة على ترتيبات عسكرية. وتقول القوى العالمية انها ستثير قضية المنشأة الايرانية الثانية في المحادثات التي ستجريها مع ايران في جنيف يوم الخميس الا أن المسؤولين الايرانيين قالوا انهم لن يناقشوا هذا الامر.
الى ذلك أشار مسؤولون أميركيون اليوم الأربعاء الى أنهم سيسعون غدا الى ترتيب اجتماع ثنائي مع دبلوماسيين إيرانيين يشاركون في المحادثات التي تستضيفها جنيف بين طهران و دول quot;السداسيquot; حول الملف النووي الإيراني. ونقلت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية موجود في جنيف رفض ذكر اسمه ان المحادثات التي يتوقع ان تستمر طوال اليوم أعدت للسماح بعقد لقاءات جماعية ،وأخرى غير رسمية ثنائية مع إيران ،وستشكل quot;فرصة لتعزيز الاهتمامات الرئيسية التي سنقدمها خلال الاجتماعquot;.
ومن المقرر ان يلتقي دبلوماسيون إيرانيون غدا مع دبلوماسيين من دول السداسي (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين بالإضافة الى ألمانيا ) لبحث رزمة اقتراحات جديدة قدمتها إيران لحل مسالة ملفها النووي. وستطلق محادثات جنيف عملية يمكن ان تكبح الطموحات النووية الإيرانية ،وقد تعيد توجيه الدور الإيراني ،بالرغم من ان المسؤولين الأميركيين يشككون في ان تتصرف طهران بشكل حاسم ، لا سيما في هذه المرحلة الأولية. ومع ذلك، فإن محادثات جنيف قد تكون أكثر جوهرية وعمقا بين الولايات المتحدة وإيران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قيام الثورة الإيرانية قبل 30 عاما.
يشار الى ان كبير المفاوضين الأميركيين ، مساعد وزير الخارجية وليام بيرنز ، دبلوماسي مخضرم شارك في محادثات القوى الكبرى في تموز / يوليو العام الماضي في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس جورج بوش ، ولكن كان بالكاد يسمح له بالتكلم في ظل القواعد التي وضعها البيت الأبيض.
وقال المسؤول الأميركي quot;نحن ملتزمون مفاوضات هادفة لحل المخاوف الدولية المتنامية بشأن المشكلة النووية الإيرانية ،quot; ولكنه أضاف quot;هذا لا يمكن أن يكون عملية مفتوحة ، وإجراء مزيد من المحادثات من اجل المحادثات quot; وخصوصا بعدما تم كشف النقاب الأسبوع الماضي عن ان إيران لديها منشاة ثانية لتخصيب اليورانيوم. وأضاف quot;نحن بحاجة لرؤية خطوات عملية ونتائج قابلة للقياس ، ونحن بحاجة الى ان نرى ذلك يبدأ بسرعةquot;. وقال مسؤولون أميركيون انهم سيطالبون بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصولا غير مقيد للمنشاة الإيرانية الجديدة التي يجري تشييدها في قم جنوب طهران.
الرد الثاني
ايران تتابع الكشف عن منشآتها سرية بالتزامن مع التجارب الصاروخية التي تهدف من خلالهاالى اظهار قوتها. كريم سادجادبور، خبير الشؤون الايرانية في معهد كارنيجي للسلام الدوليقال مؤخرا إن إيران تحاول ان تظهر للعالم عدم نيتها في تقديم تنازلات... كي لا تظهر في موقف ضعفquot;.
التشدّد قال محمود أحمدي نجاد إن بلاده ليست خائفة من هجوم اسرائيلي على منشآتها النووية ، مضيفا ان ايران قادرة تماما على الدفاع عن نفسها |
التعليقات