جذب تطبيق بريسكوب أكثر من 10 مليون مستخدم خلال عام من بدء استخدامه.

تحقق السلطات الفرنسية بشأن وفاة شابة تفيد تقارير بأنها بثت لحظة انتحارها مباشرة عبر تطبيق "بريسكوب" للهواتف الذكية.

وبحسب التقارير، فإن الشابة (19 عاما) ألقت بنفسها الثلاثاء تحت عجلات قطار في محطة تبعد 40 كيلومترا جنوب العاصمة الفرنسية باريس.

ولم يعد الفيديو متاحا على تطبيق "بريسكوب" التابع لشركة تويتر، التي قالت إنها لا تعلق على "حسابات فردية."

وأوضح المحقق، إريك لالمو، أن التحقيق الجاري يشمل البحث في بيانات هاتف الفتاة.

ووفقا لصحف فرنسية، فإن وفاة الفتاة وقعت في منطقة إيسون.

وصورت الفتاة فيديو سابق في شقتها تحدثت خلاله عن عزمها تصوير فيديو "لتوصيل رسالة ما"، وحذرت متابعيها صغار السن بعدم مشاهدة ما سوف تصوره لأنه سيكون "فعلا صادما"، بحسب التقارير.

وأضافت التقارير أنه أثناء التصوير كشفت الفتاة عن تعرضها للاغتصاب، وذكرت اسم الجاني.

وهذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها ربط تطبيق بريسكوب بمحتوى غير مناسب للبث.

ففي أبريل/ نيسان الماضي، وجهت السلطات الأمريكية اتهامات لسيدة بولاية أوهايو نشرت مقطع فيديو عبر التطبيق يصور جريمة اغتصاب فتاة. ونفت السيدة الاتهامات.

كما ألقت الشرطة الأمريكية القبض على مجموعة مراهقين صوروا أنفسهم أثناء السطو على شاحنة.

ويضع تطبيق بريسكوب مبادئ إرشادية صارمة حول المحتوى المسموح بنشره، كما يوفر أيضا رابط للسماح للمستخدمين بالإبلاغ عن المشكلات.

لكن لا يراقب القائمون على التطبيق المنشورات على مدار الساعة، رغم تأكيدهم في وقت سابق قدرتهم على الرد "خلال دقائق".

&