أكدت منظمة الصحة العالمية مقتل 51 شخصا في اليمن جراء الإصابة بمرض الكوليرا المتفشي في البلاد منذ 27 أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت المنظمة الدولية أن هناك 2752 حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، وتأكد بالفعل إصابة 58 شخصا ومعاناتهم من الإسهال.

ويعاني اليمن من فوضى سياسية وأمنية وتردي الخدمات الصحية بسبب الصراع الدائر فيه منذ عام 2014.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الاختبارات أكدت انتشار كبير للعدوى في 10 محافظات يمنية، في ظل تعطل أكثر من نصف المنشآت الصحية في البلاد عن العمل، ونقص المياه النظيفة لأكثر من ثلثي عدد السكان.

وتلاشى الوباء من اليمن نهاية العام الماضي، لكنه عاد ليتفشى سريعا وازدادت الأوضاع سوءا بسبب تردى الأنظمة الصحية والصرف الصحي.

وأسفرت الحرب الدائرة في اليمن عن مقتل 10 آلاف شخص ونزوح الملايين.

واستحوذت العاصمة صنعاء على النصيب الأكبر من إصابات الكوليرا بحوالي 34.6 في المئة من الحالات، فضلا عن وجود إصابات في عدة مدن منها الحديدة وحجة وإب وعدن.

ويمكن لمرض الكوليرا أن يكون قاتلا ويقضي على المصاب خلال ساعات إذا لم يعالج بحقن السوائل الوريدية والمضادات الحيوية.