أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الْيوم أهمية الموقف الأميركي الأخير بحق إيران، وحثّ على تطبيق كامل بنود الخطة التي أعلن عنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس، والتي تهدف إلى إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، ووقف دعم إيران للإرهاب، وإنهاء تدخلها في المنطقة وتعاقب النظام على انتهاكاته لحقوق الإنسان داخل إيران وقمعه المستمر للشعب الإيراني بكل أعراقه وطوائفه.

إيلاف: دعا الائتلاف في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، دعا الدول كافة إلى "اتخاذ مواقف وإجراءات مماثلة تتسم بالجدية والفعالية، مؤكدًا ضرورة عدم منح إيران جوائز ترضية مقابل الإرهاب الذي تمارسه، والالتزام بما يساهم في تعطيل مشروعها المعتمد على الصراعات والحروب، وينهي هذا الفصل الكارثي من تاريخ إيران وتدخلاتها في المنطقة.

وشدد على أنه يُفترض أن تضع الخطة الجديدة حدًا لأخطاء إدارات سابقة، وتبدأ في إصلاحها لمواجهة السياسات الإيرانية القائمة على العداء لشعوب المنطقة، وسعيها إلى نشر الفوضى وتصدير العنف والإرهاب، والإشراف على تنفيذ عمليات التطهير العرقي والطائفي خدمة لمشروع طائفي إجرامي.

جدد الائتلاف رفضه "لأي اتفاقيات تتم على حساب دماء شعوب المنطقة". وأعاد إلى الأذهان بأنه حذر في مناسبات سابقة من الخطر الإيراني، مطالبًا باتخاذ خطوات محددة لمواجهته، بما فيها إدراج تنظيم الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الطائفية المرتبطة بإيران على قائمة المنظمات الإرهابية، وإصدار قرار دولي يدين احتلال إيران لسوريا وتدخلها في المنطقة، ويضمن طردها من سوريا، إضافة إلى إحالة ملف انتهاكاتها على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال في ختام البيان إن خطة العقوبات الأميركية الجديدة تأتي "كنتيجة لتصرفات النظام الإيراني ودوره في تأزيم جميع ملفات المنطقة، الأمر الذي وضع أي محاولات للتوصل إلى حلول سياسية على مفترق طرق وأمام تحديات حرجة".

--