الخليفة المحتمل للسعودي ناصر الجوهر.. في مهمة انقاذ ما يمكن
وسائل اعلام برتغالية: بيسيرو هو مدرب السعودية القادم
زيد بنيامين من دبي: قالت عدة وسائل اعلام برتغالية ان البرتغالي خوسيه بيسيرو سيكون المدرب القادم للمنتخب السعودي خلفاً للسعودي ناصر الجوهر دون توفر اي رد من قبل مصادر رسمية كروية سعودية حول الموضوع حتى اللحظة. قراءة في مستقبل المدرب ناصر الجوهر مع الأخضر
سكولاري مرشح لتدريب السعودية خلفا للجوهر
وقالت العديد من وسائل الاعلام البرتغالية ان المفاوضات بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب قد وصلت الى مراحل متقدمة وستحسم خلال الساعات القليلة المقبلة ليتولى المهمة خلفاً للمدرب السعودي ناصر الجوهر الذي قاد الاخضر السعودي في اربع مناسبات مختلفة اخرها في التصفيات الحاسمة من كأس العالم والتي لم تقدم السعودية فيها المستوى المأمول ويبدو وضع تأهلها صعباً الى نهائيات كأس العالم للمرة الخامسة.
المدرب البرتغالي بيسيرو |
ولد بيسيرو في الرابع من ابريل 1960 في كروتشي البرتغالية وقد اشتهر بدوره كمساعد للمدرب كارلوس كيروز لدى قيامه بتولي مهام تدريب فريق ريال مدريد الاسباني من ثم تولى تدريب فريق سبورتنغ لشبونة الشهير حتى استقالته في اكتوبر 2005، وقد استقال من تدريب بانثنايكوس اليوناني بعد ان اخفق فريقه في الوصول الى لقب الدوري اليوناني بكرة القدم.
في يونيو 2008 وقع عقداً مع فريق رابيد بوخارست الروماني لمدة ثلاث سنوات لكن نتائج الفريق لم تكتب لرحلته الكثير من التفاؤل، فخرج من الادوار المبكرة لبطولة كأس الاتحاد الاوربي بكرة القدم على يد فريق ويلسبورغ الالماني وهو الامر الذي اخرج المدرب البرتغالي من منصبه.
يفخر بيسيرو دائماً بانه خريج نفس الدورة التدريبية التي تخرج منها البرتغالي خوسيه مورينيهو الذي قاد فريق تشيلسي الانجليزي الى ابرز انجازاته منذ عقود، وقد نجح في قيادة الفرق الصغيرة في دوري الدرجة الثانية البرتغالي الى اللقب، لكنه سرعان ما تحول الى مساعد لمدرب ريال مدريد في موسم 2003/2004 حيث سرعان ما بدأت الامور تسوء في ريال مدريد، حيث تم طرد المدرب الاساسي كارلوس كيروز واعيد الى موقعه كمساعد مدرب في مانتشيستر يونايتد الانجليزي ليتحول بيسيرو الى سبورتنغ لشبونة.
وصل الرجل الى الكرة البرتغالية وكانت تعيش افضل اوقاتها، حيث كان مورينيهو يقود فريق بورتو خلال فترة هيمنته على الدوري البرتغالي، وكان جمهور لشبونة يأمل في بيسيرو ان يكون خير عون ليعيد الى سبورتنغ لشبونة بريقه وقدرته على مقارعة بورتو، لكن سرعان ما بدأت الامور تسوء، بعد بداية ضعيفة في الدوري البرتغالي، ففي اول تسع مباريات خسر سبورتنغ ثلاث منها وتعادل في اثنتين وفاز في اربع مباريات في مقابل اداء جيد على صعيد منافسة كأس الاتحاد الاوربي حيث ساهم سبورتنغ في خروج فينورد الهولندي ومدلسبرو ونيوكاسل يونايتد الانجليزيين.
الموسم التالي لم يكن جيداً بالمرة لفريق سبورتنغ، حيث خرج مبكراً في التصفيات التمهيدية لبطولة دوري ابطال اوروبا على يد اودونيزي الايطالي، ثم الخروج المبكر من بطولة كأس الاتحاد الاوربي لكرة القدم على يد هالمشتاد السويدي في مقابل تحسن اداء الفريق في المنافسة المحلية لكن الصحف البرتغالية طالما وصفته بأنه لم ينجح في مزج quot;الاداء الايجابي، مع النتائج الايجابيةquot; كما اتهمته quot;بفقدان ثقة اللاعبين فيهquot; وخروج اللاعبين عن السيطرة امامه عدة مرات.
مع رابيد بوخارست فقد اعصابه عدة مرات، وركل الكرة بعيداً لذلك كان عليه الاستقالة في الثاني عشر من يناير 2009.
التعليقات